تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة في فاعليات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، من خلال 13 فرقة بيطرية وعيادات متنقلة؛ لمراقبة الوضع الصحي وتسهيل حركة الطيور، إضافة إلى فرق إرشادية لتقديم خدمات الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بالوزارة الدكتور إبراهيم أحمد قاسم، أن الوزارة سخرت جميع الإمكانات لدعم المهرجان من خلال تأمين عيادات بيطرية متنقلة ومختبر متنقل، ضمن جهود الوزارة في مكافحة الأمراض الحيوانية، وذلك من خلال التأكد من الحالة الصحية للصقور المشاركة في المهرجان، مشيدًا بالتعاون المثمر مع نادي الصقور السعودي بإنشاء غرفة عمليات مشتركة لمراقبة الوضع الصحي للصقور المشاركة، واتخاذ الاحتياطات الكافية لسلامة الطيور.
وأضاف قاسم، أن الوزارة عملت على تقديم الدعم لتسهيل حركة عبور وتنقل الصقور المشاركة عبر المنافذ الحدودية ومختلف مناطق المملكة؛ حيث خصصت جناحًا إرشاديًّا بيطريًّا يقدم خدماته الوقائية من الأمراض عبر 13 فرقة بيطرية مجهزة، مشيرًا إلى إكمال فحص أكثر من 1000 طير حتى الآن.
وينظم المهرجان نادي الصقور السعودي، وذلك خلال الفترة من 25 يناير وحتى 3 فبراير 2019م، في ملهم شمال مدينة الرياض، ويأتي المهرجان تنفيذًا للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تولي اهتمامًا خاصًا بالتراث الوطني الأصيل لأبناء المملكة؛ للمحافظة على الصقور وهواية الصيد بها، وسعيًا من نادي الصقور لتلبية جميع متطلبات أهل التراث بتنظيم مثل هذه الأحداث التراثية الثرية.
وبيَّن نادي الصقور أنه تم تخصيص مسابقتين في المهرجان، هما مسابقة الملواح "الدعو" لمسافة 400 متر، ومسابقة مزاين الصقور، مشيرًا إلى أن المشاركة متاحة للصقارين من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم في عدد من المسابقات، فيما سيتم تخصيص جولات خاصة للصقارين السعوديين وجولات خاصة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، تنظيم العديد من الفاعليات والأنشطة الثقافية والترفيهية المصاحبة للسباقات التي تستهدف الشباب والعائلات؛ حيث يعد المهرجان حدثًا عالميًّا يُعنى بصون التراث الثقافي والوطني، ويتضمن تنظيم العديد من الفاعليات والأنشطة الثقافية والترفيهية المصاحبة للسباقات التي تستهدف الشباب وجميع أفراد العائلة.