أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن المرجعيات الثلاث المتفق عليها وعلى رأسها القرار 2216 ستظل أساساً لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن تحقيق المساواة بين جميع اليمنيين، ونبذ العنف والاستقواء بالقوة، واحتكار السلاح بيد الدولة، والاحتكام لخيارات الشعب اليمني من خلال العودة إلى المسار الديمقراطي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، اليوم، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الذي يزور المنطقة في مستهل عمله كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة.
ورحب بن مبارك بالمبعوث الأممي، مؤكداً دعم حكومته له وتسهيل مهامه بما يخدم تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب والحرب واستعادة الدولة، متطرقاً لأفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، وسلّط الضوء على الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة.
بدوره أكد المبعوث الأممي، أنه سيعمل على إيجاد أفضل السبل لتقييم الجهود السابقة والتغلب على التحديات القائمة وسيسعى للاستماع إلى الجميع بما يضمن المضي قدماً لتحقيق السلام في اليمن ودعم تطلعات الشعب اليمني إلى الأمن والسلام والاستقرار.
اقرأ أيضًا: