تستأنف مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، نشاطها بإقامة أربع مباريات، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة.
ويلعب الطائي مع الفتح في الثالثة والثلث عصرًا على استاد الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بحائل، كما يلتقي فريق ضمك مع الفيحاء في الثالثة والنصف عصرًا على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، فيما يحل الشباب ضيفًا على الفيصلي في السادسة إلا ربع مساء على ملعب مدينة المجمعة الرياضة بالمجمعة، وأخيرا يستضيف النصر فريق الرائد على ملعب «مرسول بارك» في الرياض، في الثامنة إلا الثلث مساء.
ومن المؤكد أن نتائج جميع المباريات ستلعب دورًا مهمًا في إعادة ترتيب الفرق بجدول الدوري السعودي للمحترفين، ففي مباراة النصر والرائد، يأمل «العالمي» أن يحقق الفوز للخروج من دوامة النتائج السلبية التي لازمت الفريق مؤخرا وأدت إلى ارتباك المشهد في النادي، ووصل الأمر إلى إنهاء عقد المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، وقبول استقالة حسين عبدالغني المدير التنفيذي لكرة القدم.
وبسبب توالي النتائج السلبية للفريق تراجع ترتيب النصر إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة، جمعها من تسع مباريات فاز في أربع منها وخسر مثلها وتعادل في مباراة واحدة.
وسيكون على لاعبي النصر اليوم تقديم أداء أفضل مما قدموه في المباريات الماضية حتى يبدأ الفريق رحلة العودة إلى دائرة المنافسة التي ابتعد عنها، وهو وضع لا يرضي الجماهير وإدارة النادي على حد سواء.
ولن تكون مواجهة الرائد اليوم سهلة على النصر، حيث سيلعب الرائد بأمل الفوز للدخول إلى المربع الذهبي على حساب الهلال الذي لن يلعب مباراته أمام الاتحاد بسبب انشغاله بمباراة نهائي دوري أبطال آسيا.
ويحتل الرائد المركز الخامس برصيد 17 نقطة، لذلك فإن فوزه على النصر سيرفعه إلى المركز الرابع بدلا من الهلال صاحب الـ19 نقطة، وهو حافز كبير بالنسبة للرائد.
وستكون مباراة الشباب والفيصلي فرصة كبيرة لـ«الليوث» من أجل فك الشراكة مع ضمك، وخطف صدارة ترتيب جدول الدوري السعودي من الاتحاد بسبب تأجل مباراة الأخير أمام الهلال. ويحتل الشباب المركز الثاني برصيد 21 نقطة، متأخرا بنقطتين عن الاتحاد المتصدر.
ويسعى الشباب هذا الموسم إلى الفوز بلقب الدوري السعودي بعدما أفلت اللقب منه في الموسم الماضي.. ويقدم الشباب موسما طيبا وهو يبدو متشبثا بآمال المنافسة، لكنه في الحقيقة لا يملك خيار التفريط في أي نقطة نظرا لأن صراع الصدارة مشتعل مع الشباب وضمك والهلال الذي لديه مباريات مؤجلة ستغير نتائجها من شكل المنافسة عندما يلعبها «الزعيم».
أما الفيصلي فهو في المركز الثامن برصيد 14 نقطة، وهو يسعى للفوز على الشباب بهدف الاقتراب من المربع الذهبي.
ومثل الشباب، سيسعى ضمك صاحب المركز الثالث برصيد 21 نقطة، للفوز على الفيحاء من أجل فض الشراكة مع «الليوث» الذي يملك الرصيد نفسه، كما إن فوز ضمك سيعيده إلى الصدارة على حساب الاتحاد.
أما الفيحاء فهو يملك 17 نقطة وبالتالي فإن لديه دوافع كبيرة للفوز لأن النقاط الثلاث ستدفع بالفريق إلى المربع الذهبي.
وسيحاول الطائي الخروج من مأزق التواجد في المركز الأخير برصيد سبع نقاط، عندما يستضيف الفتح، غير إن الفريق الفتحاوي سيحاول من جهته الظفر بالنقاط الثلاث لكي يدعم موقفه في المنطقة الامنة بوسط الجدول، حيث يتواجد في المركز العاشر برصيد 12 نقطة.
اقرأ أيضا