تزايد زحام الأتراك على شراء «الخبز الرخيص» المسعر بليرة واحدة؛ ليكشف حالة الاقتصاد التركي المتردية ببلادهم تحت قيادة الرئيس رجب أردوغان، وسط تأكيدات من مراقبين أن أركان النظام يعيشون ترف القصور، بينما يرزح شعبه تحت أوضاع اقتصادية متردية.
ويضطر الفقراء إلى قطع مسافات طويلة لشراء الخبز الرخيص، بدلًا من شراء الخبز الذي وصل ثمنه إلى 2 ليرة، في مدينة إسطنبول؛ حيث يتراصون في طوابير انتظارًا لدورهم في الحصول على الخبز.
ونقلت صحيفة «زمان التركية»، عن أوزجين ناما، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «خبز إسطنبول الشعبي»، إنه بمقارنة بيانات السنوات العشر الماضية، لم يكن هناك مثل هذا الطابور أمام أكشاك الخبز الشعبي ومثل هذا الطلب على الخبز».
وتابع ناما: «بدلًا من شراء الخبز مقابل 2 ليرة من مخبزهم في الحي، يسير السكان 5 كيلومترات، ويشترون الخبز مقابل 1 ليرة من كشك خبز إسطنبول الشعبي في الحي المقابل. تخيل أنك تشتري 8 أرغفة من الخبز، هذا يوفر شهريًّا 250 ليرة، التي تعتبر قيمة فاتورة كهرباء، أو فاتورة غاز طبيعي لذوي الدخل المحدود».
وذكرت تقارير محلية، أن أسعار رغيف الخبز، ارتفعت بنسبة 33%؛ بسبب راتفاع سعر الدقيق ومواد الإنتاج الأخرى، وقالت غرفة الخبازين في اسطنبول إن سعر رغيف الخبز بوزن 250 جرامًا من الخبز العادي قد ازداد بقيمة 25 قرشًا (ربع ليرة تركية).
قرأ أيضًا: