برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة وحضور المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج ورئيس الديوان الأميري راشد بن الشيخ أقام المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج حفل احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي اختار (اللغة العربية والتواصل الحضاري) محوراً له في هذا العام 2021م.
وكرم خلال الحفل الفائزين في مسابقة مناهزات اللغة العربية للطلاب والطالبات بدورتها الرابعة التي أقيمت في مقر المركز التربوي للغة العربية بالإمارات العربية المتحدة وتميزت بمشاركة الطلاب من جميع الدول الأعضاء بإجمالي 21 طالباً وطالبة منهم 5 طلاب و16 طالبة.
كما تضمن الاحتفاء عقد ندوة" اللغة العربية والتواصل الحضاري، وفي كلمته بهذه المناسبة أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن العاصمي أن اللغة العربية كانت ومازالت وسيلة مهمة لبناء العلوم والمعارف وتداولها؛ فهي لغة الحضارة الإسلامية التي تعد من أكثر الحضارات القديمة أثراً، وأعمقها ثقافة، فقد انتشرت ثقافتها شرقاً وغرباً من خلال اللغة العربية التي كفل الله لها الخلود، حين أنزل بها كتابه العزيز.ولما تتمتع به هذه اللغة من مرونة وقدرة على التواصل، مبيناً في كلمته أن التواصل بين الحضارات أساس مهم لبناء حياة آمنة وعالم متقدم. وقد برهنت الأزمة التي يعيشها العالم اليوم مدى الحاجة للتواصل والتعاون بين ثقافات العالم المعاصر.
وأكد العاصمي أن اللغة العربية من أهم معالم هويتنا ورصيدنا الحضاري وهي لغة ديننا والجامع لمنجزاتنا الحضارية والفكرية المشتركة. وما تواجهه من تحديات؛ تضاعف مسؤوليتنا تجاهها. ومن هذا المنطلق؛ دأب مكتب التربية العربي لدول الخليج على بذل الجهود في هذه السبيل، فأفرد لها عدداً من المشاريع، وأقام كثيراً من الندوات والمؤتمرات، وحرص على نشر بعض الدراسات المعنية بمناهج اللغة العربية وطرق تعليمها وتقويمها؛ استشعاراً بأهميتها، وتعزيزاً لشأنها.
وقدم في الحفل عَرْض مَرْئِيّ بإِنْجَازَاتِ الْمَرْكَزِ، وعدد من الكلمات..وأختتم بتتويج الطلاب الفائزين في المناهزات بالميداليات الذهبية والفضية.