هكذا بادرت منظمة التعاون الإسلامي بإصلاح هيكلها من الداخل

عبر الخطة العشرية 2016 - 2025..
هكذا بادرت منظمة التعاون الإسلامي بإصلاح هيكلها من الداخل

بادرت منظمة التعاون الإسلامي بصياغة برنامجٍ جديدٍ للعشرية القادمة الممتدة بين عامي 2016 و2025، ويستند برنامج العمل الجديد إلى أحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ويتضمن 18 مجالًا من المجالات ذات الأولوية و107 أهداف.

وتشمل هذه المجالاتُ قضايا السلم والأمن، وفلسطين والقدس الشريف، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشاريع، والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان.

كما تشمل قضايا «تمكين المرأة، والعمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، وحقوق الإنسان والحكم الرشيد...»، فيما عملت أجهزة المنظمة (القمة الإسلامية، ومجلس وزراء الخارجية، والأمانة العامة...) بالعمل على تفعيل ما جرى الاتفاق عليه.

يضاف إلى هذه الأجهزة «لجنة القدس وثلاث لجان دائمة تُعنى بالعلوم والتكنولوجيا، والاقتصاد والتجارة، والإعلام والثقافة. وهناك أيضًا مؤسسات متخصصة تعمل تحت لواء المنظمة، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وتؤدي الأجهزة المتفرعة والمؤسسات المنتمية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي أيضًا دورًا حيويًّا وتكميليًّا من خلال العمل في شتى المجالات في منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت تُعرَف سابقًا باسم «منظمة المؤتمر الإسلامي».

ورغم تغير المسمى ظلت الأهداف كما هي «حماية المصالح الحيوية للمسلمين، البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وهو ما يكسب المنظمة مكانة مهمة مدعومة بعضويتها الدائمة في منظمة الأمم المتحدة.

وتمثل المنظمة الدول ذات الأغلبية المسلمة في المنطقة العربي وإفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا)، ويفترض دستور المنظمة تقوية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية في الحقول الاجتماعية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa