قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن ليس من يُقرِّر حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس وحده المسؤول عن منع تدهور الأوضاع في المنطقة إلى ما هو أسوأ، وعن منع التقدُّم إلى ما هو أفضل.
وأوضح «الصفدي» لقناة «المملكة» أن الأردن يبذل كل جهد ممكن، لكن هناك مسؤولية عربية–إسلامية، ومسؤولية دولية.
وقال وزير الخارجية الأردني: «نقوم بدورنا كاملًا.. وإسرائيل هي من تتحمل مسؤولية ما ينتج عن قرار ضم أراضٍ فلسطينية من تداعياتٍ صعبةٍ ومؤلمةٍ للجميع.. قيام الدولة الفلسطينية القابلة للحياة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة برُمتها».
وجدَّد وزير الخارجية الأردني تأكيده وقوف بلاده بجانب الفلسطينيين والسلام العادل والشامل، قائلًا: «نقوم بكل ما نستطيعه لضمان سير المنطقة نحو مستقبلٍ أكثر أمنًا واستقرارًا وسلامًا، لا نحو مستقبلٍ يملؤه الصراع والفوضى، ونبذل كل ما نستطيعه من جهدٍ لإيجاد أفقٍ سياسيٍّ للتقدم للأمام».
وقال وزير الخارجية الأردني (الذي زار رام الله مؤخرًا) إن تنفيذ الضم قتلٌ لحل الدولتين، ونسفٌ لكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية. ومن ثم فهي حرمانٌ لكل شعوب المنطقة من حقها في العيش بأمنٍ وسلامٍ.. نقف على مفترقٍ حاسمٍ؛ فإما أن نحيا سلامًا يُعيد الحقوق، أو صراعًا طويلًا أليمًا وضررًا على كل دول المنطقة».