بالصور: سوق مهرجان الصقور .. حرف يدوية ومعروضات شعبية

يُبرز فن السدو بأشكاله وألوانه المختلفة
بالصور: سوق مهرجان الصقور .. حرف يدوية ومعروضات شعبية

  تشهد السوق الشعبية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، إقبالًا كبيرًا من الزوار بمختلف شرائحهم، لما يحتويه من معروضات شعبية، وحرف يدوية، تستذكر عراقة الماضي وبساطته وتوظيف الطبيعة؛ لصنع مختلف الاحتياجات، عبر أدوات بسيطة شكلت نواة الصناعات الحديثة.

ويتعرف الزائر للمهرجان على الحرف اليدوية المتنوعة في المحلات الصغيرة، التي تحاكي في شكلها ومساحتها ما كانت عليه المحلات في الأسواق القديمة، فيما يتواجد العديد من الحرفيين البارعين الذين يصنعون من أبسط الأشياء، تحفًا مميزة يحرص الزوار على اقتنائها.

وتُبرز السوق الشعبية فن السدو بأشكاله وألوانه المختلفة، والأعمال التراثية القديمة التي ما زال يحرص عليها محبو التراث، والمنحوتات والفخاريات ذات القيمة التراثية والفنية، وطحن الحبوب على الرحى، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية والمجوهرات التقليدية، وكل ما يتعلق بزينة الرجل والمرأة قديمًا.

ويقدم المهرجان فعاليات وأنشطة متنوعة في القرية التراثية، التي تجمع تحت مظلتها أقسامًا ترفيهية، وثقافية وتعليمية عدة، أهمها: متحف الصقور، والمسرح، والسوق التراثية، ومنطقة المأكولات، والمنطقة التجارية للصقّارين، والتخييم ومنطقة الرماية. إذ سجلت الفعاليات إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ الساعات الأولى لانطلاقه.

وتتيح السوق التراثية لزوَّار مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الأولى، فرصة شراء مستلزمات صيد وتربية الصقور، إضافة إلى سوق حرفية وتراثية تعرض عشرات المنتجات، مذكرةً بـ«أيام الطيبين»، حسب زوار المهرجان.

وخصص المهرجان، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في ملهم شمال مدينة الرياض، نحو 36 محلًا تبيع منتجات مختلفة، مثل: «التحف التراثية، الحلي والخرز، منحوتات ومنتجات عبر ورش النجارة، الغزل والسدو، الشال والفراء، الجلود والأحذية، الملابس التراثية، التطريز، أشغال الكروشيه، والفخاريات»، كما خصص محالًا للتصميم والطباعة بنكهة تراثية، ومحالًا للقهوة واللقيمات، وتصفير الدلال، والرسم على العصا، والطحن على الرحى، وركنًا لروائع الخط العربي.

واستوحي مُخَطط السوق من مُخَطط مدينة الرياض في خمسينيات القرن الماضي؛ حيث كان يُستخدم الطين مادة أساسية في بناء البيت، والذي يتميز بأنه مادة عازلة للحرارة صيفًا، ويصمد أمام زمهرير البرد شتاء، ويتسم بالبساطة، ويذكِّر بحياة الأجداد التي كانوا يعيشونها في بيوت، بقيت شامخة عقودًا طويلة.

ويزاول الباعة في السوق التراثية المهن القديمة، التي كانت تُزاول في شبه الجزيرة العربية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa