ذكرت تقارير أن بكين تبني حاليًا قاذفة ذات قدرات غير عادية تضع المصالح الأميركية حتى الولايات المتحدة نفسها في خطر كبير.
ويبدو وفقًا لمحللين عسكريين أن القاذفة الصينية "إتش- 20"، شبيهة إلى حد ما بالقاذفتين الأميركيتين بي 2 سبيريت وبي 21.
وتساءل موقع "ناشونال إنترست" الأميركي المعني بالشؤون العسكرية والاستراتيجية: هل على الولايات المتحدة أن تقلق من هذه القاذفة؟ موضحًا أن قدرة "إتش- 20" على التخفي من الرادارات غير معروفة حتى الآن، وهو ما يثير القلق.
وتابع أن مدى تحليق هذه القاذفة يوازي مدى المقاتلة الأميركية المتطورة "بي- 2"، مما يعني توسيع قدرات الصين على الهجوم بما يضع جزيرة غوام وأرخبيل هاواي حتى البر الأميركي الرئيسي في الخطر.
ونقل الموقع تفاصيل دراسة عن معهد "رويال يونايتد" للدراسات الأمنية والدفاعية، ومقره بريطانيا، بشأن القاذفة الصينية.
وتوقعت الدراسة أن تكون القاذفة مزودة بصواريخ نووية وأخرى تقليدية، بما يشكل اختراقًا كبيرًا في قدرات سلاح الجو الصيني.
اقرأ أيضًا: