وافقت الجمعية العامة العادية لشركة «سابك» على جميع البنود المدرجة في جدول أعمالها، واعتمدت خلال اجتماعها الذي عقد، تقريري مجلس الإدارة ومراجع الحسابات، وكذلك الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020م.
وأقرت الجمعية بناء على توصية مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بقيمة 4.5 مليارات ريال سعودي عن النصف الثاني من عام 2020م، بمعدل 1.5 ريال سعودي للسهم الواحد، ما يمثل 15% من القيمة الاسمية للسهم، كما أن المجلس كان قد وافق على توزيع أرباح نقدية مماثلة بقيمة 4.5 مليارات ريال سعودي عن النصف الأول من عام 2020م بمعدل 1.5 ريال سعودي للسهم الواحد، ما يمثل أيضًا 15% من القيمة الاسمية للسهم.
وستكون أحقية الحصول على أرباح النصف الثاني للمساهمين الذين يمتلكون الأسهم في تاريخ الاستحقاق - أي تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية - والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة؛ على أن توزع الأرباح في تاريخ 3 مايو 2021م، وبذلك يبلغ إجمالي الأرباح لعام 2020م 9 مليارات ريال سعودي بمعدل 3 ريالات سعودية للسهم، بما يمثل 30% من القيمة الاسمية للسهم.
ووافقت الجمعية على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020م، واعتمدت التعديلات على لائحة لجنة المراجعة، كما أقرت إعادة تعيين شركة «إرنست آند يونغ» مراجعًا خارجيًا للشركة لمراجعة البيانات المالية الفصلية والسنوية للسنة المالية 2021م، إضافة إلى الربع الأول من عام 2022م، كما أقرت الجمعية رسوم المراجع.
وفوضت الجمعية مجلس الإدارة لتوزيع الأرباح المرحلية، سواء نصف السنوية أو ربع السنوية للسنة المالية 2021م.
وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، لقاء جهودهما العظيمة في مواجهة تبعات الجائحة، متناولًا الظروف غير المسبوقة التي تعرض لها العالم في عام 2020م، وكيف كانت «سابك» من أوائل الشركات التي أدركت خلالها مدى حاجة الشركات العالمية لإعادة تقييم عملياتها وتسريع وتيرة استجابتها للاتجاهات المتنامية، بما في ذلك التوجه نحو التحول الرقمي.
وأوضح البنيان أن مؤشرات الأداء الرئيسة للشركة خلال عام 2020م أثبتت وأكدت قوة نموذج أعمالها وفعالية إستراتيجيتها للنمو، مبينًا أنه في وسط التحديات التي شهدها هذا العام، سجلت «سابك» تحسناً على مستوى أحجام المبيعات؛ حيث بلغت قيمة مبيعاتها 117 مليار ريال وبلغ إجمالي إنتاجها 60.4 مليون طن متري، لتثبت لزبائنها حول العالم أن بإمكانهم الاعتماد عليها حتى في أصعب الأوقات.
وبيّن البنيان أن هذه النتائج تشير إلى أن «سابك» لم تنجح فقط في التكيف مع الواقع الجديد، بل نجحت أيضًا في تهيئة أعمالها لتحقيق النجاح المستمر عندما يتعافى الاقتصاد العالمي ويعود للنمو هذا العام، موضحًا أن مرونة الشركة تتجسد في نموذج أعمالها القوي، وكفاءتها التشغيلية، ونجاحها في التعاون الفعال مع الزبائن، فكما هو الحال دائمًا يعد التركيز الشديد على الزبائن، وتقديم حلول مستدامة ومبتكرة، مصدر تميز لأدائها.
وأفاد أن «سابك» شهدت خلال العام الماضي تطورات مهمة، فقد شرعت في مسيرة جديدة مع شركة «أرامكو السعودية» تعملان خلالها معًا لإيجاد القيمة، وبدأ في هذا السياق تنفيذ مرحلة التنسيق بين أعمال الشركتين، ما يسهم في تحقيق النمو للمدى الطويل ويقود إلى آفاق جديدة عبر توفير فرص إضافية على مستوى توسيع نطاق الأعمال، والتقنية، والاستثمار، متوقعًا أن تبلغ القيمة السنوية التي تجنيها «سابك» نتيجة أنشطة التعاون والتآزر بين الشركتين بحلول عام 2025م ما بين 1.5 مليار دولار و1.8 مليار دولار.
وسلط البنيان الضوء على التأثير المستمر لبرنامج التحول الذي تنفذه «سابك» بوصفه عنصرًا أساسيًا في مسيرتها نحو بلوغ هدفها أن تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات، مبينًا أنها حققت تقدمًا مهمًا خلال عام 2020م بإتمام اتفاقية شراء الأسهم مع «سافكو»؛ حيث أنشأت نموذجًا تشغيليًا جديدًا يوفر مزيدًا من التركيز والمرونة والسرعة لأعمال المغذيات الزراعية، ويمنح «سابك» أداة تمكين مهمة لتحقيق نمو أكثر استدامة، بوصفها شركة رائدة في قطاع المغذيات الزراعية على المستويين المحلي والعالمي.
اقرأ أيضًا: