قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إنَّ إدارة الرئيس جو بايدن لا تبحث عن «عمل انتقامي»، ردًا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت معسكرًا للجنود في العاصمة العراقية بغداد، تفاديًا لتصعيد في الموقف المتأزم بالفعل داخل العراق.
ونقلت صحيفة «واشنطن إيكزامنر» الأمريكية، مساء الاثنين، عن الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قوله: «ما لن نقوم به هو عمل انتقامي والمخاطرة بتصعيد سيصب لصالح إيران ويساهم في مساعيها لزعزعة استقرار العراق».
وكان صاروخان أصابا منطقة قريبة من مجمع السفارة الأمريكية في بغداد في المنطقة الخضراء، في وقت مبكر من أمس الاثنين، فضلًا عن هجمات استهدفت مواقع من التحالف الأمريكي والقوات الأمريكية الأسبوع الماضي.
ورغم أن إدارة بايدن تفادت توجيه اللوم المباشر إلى إيران وتحميلها مسؤولية الهجمات الأخيرة، منعًا لمزيد من التصعيد في إيران، إلا أن الناطق باسم الخارجية، السيد برايس، قال: إن دائمًا ما تكون طهران مسؤولة عن مثل هذه الهجمات. وأضاف: «صرحنا من قبل إننا سنحمل إيران مسؤولية أفعالها وأفعال وكلائها من يهاجم الأصول الأمريكية».
وتابع: «بشكل عام، رأينا أن العديد من هذه الهجمات استخدمت أسلحة إيرانية الصنع وموردة من إيران. لا أريد أن أستبق التحقيق».