9 انتصارات و23 هدفًا تقود تشيلسي إلى لقب دوري الأبطال الثاني في تاريخه

في مدينة بورتو البرتغالية..
9 انتصارات و23 هدفًا تقود تشيلسي إلى لقب دوري الأبطال الثاني في تاريخه

تُوج تشيلسي بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لهذا الموسم للمرة الثانية في تاريخه بفوزه الثمين 1 / صفر على مانشستر سيتي أمس السبت في نهائي إنجليزي خالص للبطولة على استاد «إل دراجاو» بمدينة بورتو البرتغالية.

وخلال مسيرته نحو لقب البطولة، حقق تشيلسي تسعة انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة فقط في المباريات الـ13 التي خاضها في طريقه إلى منصة التتويج، وسجل لاعبوه 23 هدفًا فيما اهتزت شباك الفريق أربع مرات فقط ، وكانت نتائج الفريق كالآتي:

دور المجموعات (المجموعة الخامسة) :

تشيلسي × أشبيلية الإسباني صفر / صفر

كراسنودار الروسي × تشيلسي صفر / 4

تشيلسي × رين الفرنسي 3 / صفر

رين × تشيلسي 1 / 2

أشبيلية × تشيلسي صفر / 4

تشيلسي × كراسنودار 1 / 1

دور الستة عشر:

أتلتيكو مدريد الإسباني × تشيلسي صفر / 1

تشيلسي × أتلتيكو مدريد 2 / صفر

دور الثمانية :

بورتو البرتغالي × تشيلسي صفر / 2

تشيلسي × بورتو صفر / 1

المربع الذهبي :

ريال مدريد الإسباني × تشيلسي 1 / 1

تشيلسي × ريال مدريد 2 / صفر

النهائي :

تشيلسي × مانشستر سيتي الإنجليزي 1 / صفر

وخاض تشيلسي أمس السبت النهائي للمرة الأولى منذ 2012؛ حيث سبق له التتويج بلقبه الوحيد في البطولة بالفوز على بايرن ميونخ الألماني في عقر داره على استاد «أليانز آرينا».

وكان الفريق أحرز لقبه الوحيد السابق في البطولة بعد تغيير أيضا في إدارته الفنية بوسط الموسم.

وأصبح الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي أول مدرب يخوض نهائي دوري الأبطال في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين.

وكان توخيل قاد فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نهائي الموسم الماضي ولكنه سقط في النهائي أمام بايرن ميونخ ، فيما حقق توخيل اللقب اليوم عن جدارة بعدما فرض فريقه كلمته على مانشستر سيتي في الشوط الأول وتصدى لمحاولات مانشستر سيتي للرد في الشوط الثاني.

وتولى توخيل تدريب تشيلسي في يناير الماضي خلفا للمدرب فرانك لامبارد ، وترك أثرا سريعا في أداء ونتائج الفريق، ولعب دورًا بارزًا في قيادته إلى لقب دوري الأبطال هذا الموسم.

وقبل المباراة تغلب تشيلسي على مانشستر سيتي مرتين في الموسم الحالي ومنها الفوز عليه في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي ليحرمه من حلم تحقيق الرباعية.

ومثلما كان الحال في العام الماضي، تأثر نهائي دوري الأبطال هذه المرة أيضا بجائحة كورونا، ونقلت المباراة النهائية من اسطنبول إلى بورتو بسبب قيود السفر المفروضة في ظل أزمة كورونا.

وأضيفت تركيا إلى «القائمة الحمراء» التي وضعتها بريطانيا بشأن السفر؛ وذلك بسبب ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد ، ما يعني أن العائدين من أي دولة ضمن القائمة الحمراء يجب أن يخضعوا للحجر الصحي بأحد الفنادق لمدة عشرة أيام من تاريخ عودتهم إلى بريطانيا.

ورغم هذا، شهدت المباراة النهائية اليوم حضور 14 ألفا و110 مشجعين في مدرجات الاستاد.

وهذا هو الموسم الثاني على التوالي الذي تنقل فيه المباراة النهائية من اسطنبول لعدم القدرة على استضافة المباراة في ظل الجائحة، وحلت الملاعب البرتغالية مكان اسطنبول في كل من الموسمين.

وكانت العاصمة البرتغالية لشبونة استضافت فعاليات الأدوار النهائية من البطولة على هيئة بطولة مجمعة، ولكن النهائي بين بايرن وسان جيرمان لم يشهد حضور أي جماهير.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa