أوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الجمعة، أنها باشرت تنظيف بقعة زيت ظهرت بالشعيبة على ساحل البحر الأحمر بمنطقة مكة المكرمة، ومنعت بالتنسيق مع حرس الحدود، الاقتراب من الشاطئ حتى تتم إزالة التلوث.
وأشارت الهيئة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن إدارة الاستجابة للحوادث البيئية بالهيئة، رصدت بقعة زيت بمحاذاة شاطئ الشعيبة، بطول 300 متر وعرض نصف المتر، وهي عبارة عن زيت محركات محروق، صادر عن إحدى الوسائط البحرية المجهولة العابرة للمنطقة.
وأضافت الأرصاد، أن فرق الهيئة باشرت الحالة فور وصول البلاغ، وذلك بالتنسيق مع مركز الشعيبة بحرس الحدود؛ للوقوف على البلاغ وتحديد نوع التلوث والمناطق المتأثرة به.
وتقوم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حاليًّا، باستكمال الإجراءات الميدانية والفنية والإدارية والتنسيقية حيال ذلك، بالتنسيق مع 9 جهات حكومية، كلٌ حسب اختصاصه، حسبما ورد بالخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في الحالات الطارئة.
ومنعت الهيئة بالتنسيق مع حرس الحدود، الاقتراب من شاطئ الشعيبة المتأثرة، حتى يتم تنظيف وإزالة التلوث.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد، قد نفذت في 27 نوفمبر الماصي، أعمال فرضية مكافحة التلوث النفطي بالمنطقة الشرقية، بمشاركة 11 جهة حكومية وغير حكومية مخوّلة بالتعامل مع الفرضية.
وتهدف الفرضية التي تأتي ضمن الخطة الوطنية لمكافحة التلوث النفطي، إلى قياس مدى فاعلية الجهات المشاركة حسب اختصاصاتها، وسرعتها في أعمال الاستجابة لمكافحة التلوث النفطي في الحالات الطارئة وتطبيقها في حادث انسكاب الزيت.
وتعمل الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية، على تحديد عمليات الاستجابة للتحكم في التلوث بالزيت في الحالات الطارئة، والقيام بالمسح والمراقبة وإجراء الدراسات اللازمة؛ لتقفي بقع الزيت وإجراء الدراسات البيئية لتعيين آثار التلوث، وفق الإمكانات المتوافرة لمواجهة حالات التلوث.
كما نفذت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالتنسيق مع عدة جهات حكومية، فرضية أخرى في ديسمبر الماضي للتعامل مع الظواهر الجوية، بهدف رفع جاهزية الجهات الحكومية المعنية بتطبيق آلية الظواهر الجوية.
