روى الباحث في التراث أحمد بن مساعد الوشمي قصة سندات الحج التي كانت بمنزلة أول تعامل ورقي مالي في المملكة قبل ظهور عملة الريال السعودي.
وكشف الوشمي، في تقرير نشرته دارة الملك عبدالعزيز عبر حسابها بموقع تويتر، أنه كان الحجاج من شتى دول العالم يأتون إلى أراضي المملكة فيقدمون أموالهم التي قدموا بها ويتسلمون بدلًا منها سندات الحج.
وأضاف أن السندات كانت تكتب بعدة لغات مختلفة، وكان الحجاج يستخدمونها لدفع تكاليف إقامتهم، ولشراء الأطعمة والأغراض المختلفة.