أطباء: مياه الشواطئ والمسابح لا تنقل كورونا.. ويحددون نقطة الخطر

قالوا إن الفيروس تنفسي
أطباء: مياه الشواطئ والمسابح لا تنقل كورونا.. ويحددون نقطة الخطر

تتجه بعض الدول -خاصة في أوروبا- إلى تخفيف قيود الإغلاق وفتح الشواطئ والسياحة خلال شهر يونيو القادم، بعد أسابيع من الإجراءات الاحترازية الصارمة لمواجهة كورونا، وهنا يبرز سؤال حول إمكانية انتقال الفيروس من خلال المسابح ومياه البحر.

وللإجابة على هذا السؤال، أوضح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة (CDC)، أنه لا يوجد دليل على أن الفيروس الذي يسبب كورونا يمكن أن ينتشر بين الناس من خلال مياه حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة أو المنتجعات الصحية أو مناطق اللعب المائية، وفقًا لتقرير لـ«العربية».

من جانبه، نبه الطبيب أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي، إلى أن الخطر لا يكمن في الماء، ولكنه يكمن في الأماكن المحيطة بالمسابح.

وقال الطبيب أميش أدالجا: «لا أعتقد أن حمامات السباحة أو البحيرات أو البرك أو البحر تشكل سببًا للإصابة المباشرة بالعدوى»، وتابع: «تذكروا أنه فيروس تنفسي، أي أنه ينتشر من خلال السعال والعطس وأسطح اللمس، لذا فمن الواضح أنه إذا كنتم في حوض سباحة يضم مرضى بلا أعراض –مثلًا- ولمسوا الأسطح في محيط المسبح، كالكراسي أو الطاولات، يمكن عندها انتقال العدوى لكن الماء نفسه لا يشكل خطرًا».

لكن هل ينتقل فيروس كورونا عبر قطرات الماء مثلما يحدث مع قطرات السعال واللعاب، هذه النقطة أجاب عليها « أبرار كاران» الطبيب في كلية الطب بجامعة هارفارد، موضحًا أنه لا توجد بيانات أو معطيات تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل من خلال الجسيمات الفيروسية المنتشرة عبر جسم مائي، مشيرًا إلى أن الخطر يتمثل في الاتصال بالأشخاص الآخرين أثناء السباحة.

اقرأ أيضا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa