تحدثت الإخصائية الاجتماعية الدكتورة تغريد السمان، عن إيجابيات وسلبيات وجود الأطفال مع الجدات، لافتة إلى أن هذه الخطوة تعطيهم بعض الأمان والاستقرار النفسي.
وقالت الدكتورة تغريد إن «الجد والجدة لا يقدمان إلا الحب والدلع للأطفال حيث يلبيان جمع متطلباتهم ولا يعاملانهم بشيء من الصرامة عند الخطأ، حبا فيهم، لكن هذه الخطوة تنعكس سلبيا على تربيتهم».
وتابعت: على الجد والجدة أن يتعاملا بشيء من الصرامة لدى الأطفال عندما يخطئون، ولا يقدمان الحب المطلق في جميع الأحوال، مع وضع بعض الحدود لتقييم سلوكهم وتنميته.
وأشارت إلى ضرورة تعليم وتعويد الأطفال على الخصوصية ووضع بعض القوانين واتباعها من قبل الأمهات وكذلك الأطفال، حيث تقوم الأمهات بتعليم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين واحترام خصوصياتهم.