كشفت وسائل إعلام، عن اعتقال مغني الراب الإيراني المشهور، توماج صالحي؛ حيث اقتحم 12 عنصرًا من الأمن الإيراني منزله واقتادوه إلى مكان مجهول.
وقالت العربية إنمنزل صالحي تم تفتيشه، قبل يومين، بالإضافة إلى مصادرة متعلقاته الشخصية عند القبض عليه.
وأضافت أن توماج صالحي، احتج على سياسات النظام في عمليه الأخيرين «الحياة الطبيعية» و«ثقب الفأر»، واللذين تداولهما مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في إيران على نطاق واسع.
وتفاعل مستخدمو منصات التواصل على اعتقال صالحي، وطالبوا بالإفراج عنه، وأطلقوا وسم «FreeToomaj#».
وتناولت أعمال توماج صالحي قضايا مثل الإضرابات العمالية، والفساد الحكومي، والإعدامات والسجن، والاتفاقية غير الوطنية مع الصين لمدة 25 عاماً، وتجاهل الفنانين للمشاكل الاجتماعية.
يذكر أنه قبل إلقاء القبض عليه، أعلن صالحي على حسابه في «تويتر» أنه قد يتم اعتقاله قائلًا: «حسناً، أيها الرفاق، أحتفظ بهاتفي بعيداً لأنهم ربما يكون لديهم موقعي من خلاله. لا تقلقوا، لن أسمح لهم باعتقالي؛ لأن لدينا الكثير لنفعله معهم! سآخذ هاتفاً آمناً في غضون أيام قليلة».
وأضاف: «يجب أن تعلموا أنني لست خائفاً من الموت والسجن والتعذيب».
اقرأ أيضًا:
