بعد أن تسببت جائحة كورونا في مضاعفة مكاسب بعض أثرياء العالم بملايين الدولارات، عادوا ليفقدوا تلك الثروة في الفترة الراهنة؛ حيث خسر أغنى 500 شخص بالعالم نحو 1.4 تريليون دولار خلال عام 2022م فقط.
وأوضحت وكالة بلومبرج، أن أثرياء العالم خسروا 2.6 مليار دولار في يوم واحد فقط؛ حيث تنهار أسواق المال العالمية تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة وتفاقم المخاوف من التضخم.
وخلال العام الماضي 2021م، أدى ارتفاع الأسواق إلى زيادة عدد أثرياء العالم بنحو 8%، بما في ذلك 13% في أمريكا، وفقًا لـ«العربية».
وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة واليابان والصين وألمانيا من بين الدول التي ما زال يعيش فيها معظم أثرياء العالم، حيث إن هذه الدول موطن لنحو 64% من أصحاب الثروات الضخمة.
لكن يبدو أن أيامًا صعبة مقدمة تواجه أثرياء العالم؛ حيث إن صعودهم السريع نحو الثراء بدأ يتراجع حاليًا؛ حيث تنهار العملات المشفرة مثل بيتكوين وإيثر.
فيما تجد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، أن زيادة تكلفة التمويل الجديدة وسط توجه البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة، على وشك أن تصبح أكثر تكلفة.