أوصى ملتقى الأعمال السعودي - القبرصي، المنعقد اليوم بغرفة الرياض بمشاركة (21) شركة قبرصية، وبحضور نائب وزير البحث والابتكار والسياسة الرقمية القبرصي كيرياكوس كوكينوس، ونايف الراجحي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، وستافروس افغوستيدس سفير قبرص لدى المملكة، بتعزيز التعاون وزيادة التواصل بين الشركات السعودية والقبرصية في المجالات الصناعية والتقنية والتجارية وذلك في إطار اهتمام البلدين لرفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري.
وأكد «كيرياكوس»، عمق العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة وما تحظى به من اهتمام من قيادة الدولتين، مشيرًا إلى اهتمام بلاده بتطوير العلاقات التجارية مع المملكة لمستويات أكبر مما عليه الآن، داعيًا إلى المزيد من التعاون التجاري والاستثماري بين قطاعي الأعمال في البلدين مشيرًا إلى ما تتميز به قبرص من فرص استثمارية في العديد من القطاعات الاقتصادية.
ومن جانبه، أعرب «الراجحي» عن أمله في أن تحقق زيارة الوفد التجاري القبرصي أهدافها في تعميق روابط التعاون المشترك بين البلدين، مشيرًا إلى أن المملكة تشهد تطورًا اقتصاديًا كبيرًا عبر مسارات (رؤية 2030) التي تجد الاهتمام والدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهم الله – مشيرًا إلى تدشين عدد من المشاريع التنموية الكبرى داعيا الشركات القبرصية للاستفادة من هذه الفرص.
كما تم خلال الملتقى تقديم استعراض للفرص الاستثمارية، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال وممثلي الشركات القبرصية المتخصصة في قطاعات الصناعة، العقار، تقنية المعلومات والاتصالات، الاستثمار، المالية، الصحة، النقل والمواصلات، المقاولات والأغذية.
يُذكر أن قبرص تحتل المرتبة الـ96 ضمن الشركاء التجاريين الرئيسين للمملكة لعام 2019م، وبلغت صادرات المملكة إلى جمهورية قبرص 29 مليون ريال سعودي في عام 2020م، فيما بلغت قيمة واردات المملكة من قبرص 111 مليون ريال سعودي في عام 2020م.
كما برزت مجالات التعاون المشتركة في مجالات صناعية عدة، منها الصناعات الغذائية والصناعات المعدنية، وأسهم الصندوق الصناعي في دعم وتمويل المشروعات المشتركة مع جمهورية قبرص، التي يبلغ عددها 3 مشروعات بقيمة تمويل تتجاوز 148 مليون ريال.
