تم وضع الفرع الفرنسي لشركة السياحة البريطانية العريقة «توماس كوك» تحت الوصاية اليوم الثلاثاء، بعد انهيار الشركة الأم في بريطانيا خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت شركة «توماس كوك فرنسا»، أن سلطة الإدارة الجديدة ستسعى إلى إيجاد مشتر للشركة مع تحديد 22 أكتوبر الحالي كآخر موعد لتلقي عروض الشراء.
وأضافت الشركة في بيان أن هناك "عدة مشترين محتملين في قطاع السياحة أشاروا إلى اهتمام قوي" بالاستحواذ عليها.
وكانت شركة السياحة البريطانية "توماس كوك" قد قدمت طلبًا لتصفيتها في الأسبوع الماضي، وهو ما أدّى إلى إفلاس عدة شركات تابعة لها في أوروبا.
وأشهرت شركة "توماس كوك هولندا" إفلاسها أمس الإثنين، حيث أشارت الشركة في هذا الصدد إلى فشل محاولة الاستمرار كشركة مستقلة، أو بالتعاون مع شركات أوروبية أخرى مملوكة لـ"توماس كوك"، مضيفة أنها تدرس في الوقت الحالي بيع أصولها بالكامل أو بشكل جزئي، لافتة إلى وجود عديد من المهتمين بذلك.
وتضم "توماس كوك فرنسا" 172 وكالة سياحة و780 موظفًا.