حققت أسعار الأسهم الفرنسية خلال العام المنتهي اليوم الثلاثاء أكبر زيادة سنوية لها منذ 1999 في الوقت الذي تجاهل فيه المستثمرون احتجاجات ذوي السترات الصفراء والإضراب الضخم في قطاع النقل والتوترات التجارية الدولية حيث ارتفع سعر سهمي شركة مستحضرات الأناقة والسلع الفارهة إل.في.إم.إتش وشركة صناعة الطائرات أيرباص.
وارتفع مؤشر كاك 40 الرئيسي للأسهم الفرنسية بنسبة 26 خلال العام الحالي حيث ساهما سهما إل.في.إم.إتش وأيرباص بأكبر قدر من الارتفاع كما ارتفع سهم شركة أشباه الموصلات إس.تي ميكرو إلكترونيكس بمقدار ضعف قيمته خلال العام الحالي وهو الأكثر ارتفاعًا بين الأسهم المسجلة على المؤشر. وكان مؤشر كاك 40 قد ارتفع بنسبة 51 في 1999.
واستفادت الأسهم الفرنسية خلال العام الحالي من النمو الاقتصادي في الداخل والخارج كما استفادت من التخفيضات الضريبية وانخفاض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية. وقد ارتفعت أسعار 35 سهمًا من بين الأسهم الأربعين المسجلة على المؤشر في حين تراجع سهم شركة صناعة السيارات رينو بنسبة 23 خلال العام الحالي بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ورغم ذلك فإن سوق الأسهم الفرنسية مازالت أقل من أعلى مستوى لها على الإطلاق والذي سجلته عام 2000 عكس مؤشرات الأسهم الأوروبية والأمريكية التي عادت إلى أعلى مستوياتها خلال العام الحالي.