أعلن المجلس الأعلى للبترول في الإمارات، اليوم الإثنين، اكتشافات وزيادات في احتياطات النفط والغاز تضع البلاد في المركز السادس عالميًّا، من حيث الاحتياطات. ما يسهم في تعزيز مكانتها كمورد موثوق لإمدادات مستقرة ودائمة من الطاقة في العالم. حسبما ذكرت «سكاي نيوز».
وتقدر الاحتياطات الهيدروكربونية الجديدة بـ7 مليارات برميل من النفط الخام و58 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز التقليدي، إضافة إلى موارد غاز غير تقليدية قابلة للاستخلاص تُقدر بـ160 تريليون قدم مكعبة قياسية.
ومع الاكتشافات الجديدة يصل إجمالي الاحتياطات الهيدروكربونية إلى 105 مليارات برميل من النفط، و273 تريليون قدم مكعبة من الغاز التقليدي.
ويرى المدير الشريك في «إنرجي أوت لوك أدفيستورس الأمريكية» أنس الحجي، أن أهمية هذه الأرقام أنها تثبت أن الإمارات دولة أساسية في «أوبك»، وكذلك في إنتاج النفط، كما تتطلع على المدى الطويل في ظل كل التغيرات التكنولوجية التي نراها في العالم الآن.
ونجحت «أدنوك» في زيادة احتياطاتها النفطية عبر تطبيق واستخدام أحدث الدراسات والخطط التطويرية، كالتوسع في الحفر البيني بين الآبار، واستخدام تقنيات تعزيز استخلاص النفط في سعيها لتحقيق هدف زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يوميًّا بحلول عام 2030.
وتأتي اكتشافات موارد الغاز التقليدية وغير التقليدية عقب اعتماد المجلس الأعلى للبترول استراتيجية «أدنوك» الشاملة للغاز في العام الماضي، والتي تتيح لأدنوك الاستثمار التجاري لجميع موارد أبوظبي من الغاز بما يحقق الاكتفاء الذاتي مع إمكانية التحول إلى مصدِّر له.
