انخفض الدولار في التعاملات المبكرة بلندن، اليوم الجمعة، ويتجه إلى تكبُّد خسارة أسبوعية مقابل سلة من العملات، حتى مع فقدان سوق الأسهم الزخم تأثرًا بشكوك حيال لقاح «أسترازينيكا» لعلاج «كورونا المستجد».
وفقد الدولار أكثر من 2.2% منذ بداية الشهر، في ظل تحسن المعنويات بالأسواق العالمية نتيجة فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأنباء عن تطوير لقاحات لكوفيد–19؛ ما قلَّص الطلب على عملات الملاذ الآمن.
لكن المعنويات صارت أكثر تباينًا بعد أن أثار عدد من العلماء شكوكًا حيال مدى نجاح اللقاح الذي طورته شركة الأدوية البريطانية «أسترازينيكا».
وبعد إغلاق الأسواق الآسيوية، كان الدولار عند مستوى 91.953 مقابل سلة العملات الرئيسية، منخفضًا 0.1% اليوم الجمعة، وقرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وجاءت تحركات الأسعار في الأسواق محدودة بفعل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة التي ستشهد اليوم تقليصًا لساعات التداول.
وبلغ الدولار الأسترالي –وهو مؤشر على الإقبال على المخاطرة– أعلى مستوياته في قرابة 3 أشهر في التعاملات المبكرة بلندن، وكان مرتفعًا 0.2% إلى 0.7375.
وزاد الدولار النيوزيلندي، الذي يحقق أفضل أداء شهري منذ أواخر 2013، اليوم الجمعة، 0.1% إلى 0.7019.
وأمام الين الياباني، هبط الدولار الأمريكي، إلى 104.03. وكان اليوان الصيني في المعاملات الخارجية متجهًا إلى أول خسارة أسبوعية صافية مقابل الدولار هذا الشهر.
وصعد اليورو 0.1% إلى 1.1925 دولار؛ إذ لم يشهد تغيرات تذكر على خلفية تعليقات سلبية من كبير اقتصاديي البنك المركزي الأوروبي فيليب لين أمس الخميس.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3369 دولار؛ إذ يتابع المستثمرون البريطانيون مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لاستقاء مؤشرات على إحراز تقدم.
أما عملة بتكوين التي استقرَّت خلال الليل، فقد بدأت النزول مجددًا في التعاملات المبكرة بلندن، لكن وتيرة التراجع أقل حدة مما كانت عليه في الجلسة السابقة.
اقرأ أيضًا: