نظَّمَت هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" تحت هوية "صُنِعَ في السعودية" أعمال البعثة التجارية السعودية إلى اليابان، التي انعقدت اليوم في العاصمة طوكيو.
جاء ذلك ضمن جهودها الرامية إلى تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وانطلاقًا من دورها بالترويج للمصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي.
وشارك في أعمال البعثة التجارية السعودية إلى اليابان أكثر من 22 شركة سعودية وأكثر من 73 شركة يابانية من قطاع الخدمات وقطاع المواد الغذائية؛ بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والبحث عن آفاق تعاون جديدة تدعم وصول المنتجات والخدمات الوطنية إلى السوق الياباني الواعد، حيث تضمَّنت البعثة عددًا من اللقاءات الثنائية واجتماعات مطابقة الأعمال والاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين السعودي والياباني.
يذكر أنّ صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى اليابان قد سجّلت خلال السنوات الخمس الماضية (2018م - 2022م) ما قيمته 16.42 مليار ريال،فيما سجلت العام الماضي 2022م ما قيمته 3.72 مليارات ريال، تصدَّرها قطاع الكيماويات والبوليمرات بقيمة 1.72مليار ريال، يليه قطاع مواد البناء بقيمة 1مليار ريال سعودي.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة "الصادرات السعودية" بهذه البعثة التجارية التي تفتح فرصًا تصديرية عديدة؛ هي تأكيد على سعيها الحثيث إلى ترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتيسير ربط المصدرين مع المشترين المحتملين؛مما يسهم في تحفيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية،ويقود لمزيد من الانفتاح تجاه الأسواق الدولية؛ لتكون رافدًا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف "الصادرات السعودية" ويترجم لرؤية المملكة 2030م بتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.