دفعت الصعوبات المالية، التي سببتها أزمة فيروس «كورونا» المستجد، العديد من كبار شركات التكنولوجيا العالمية، إلى تسريح مئات العمال خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع زيادة حالة عدم الوضوح بشأن العمليات المستقبلية.
وانضمت شركة «أوبر»، مؤخرًا، إلى صفوف المتضررين من الأزمة، مع إعلانها تسريح 3700 موظف، ما يعادل 14% من القوى العاملة لديها، كما كشفت في بيان لها وجهته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات.
وذكرت «أوبر»، في بيانها، أن «أزمة جائحة كوفيد- 19، أضرت أعمالها بشكل كامل، بما فيها الأداء المالي والاستثمار في منتجات جديدة والقدرة على جذب السائقين واستراتيجية المؤسسة»، حسب تقرير لـ«ذا جارديان» ترجمته «عاجل».
كذلك، ستغلق الشركة بشكل دائم 40% من مراكزها، أي ما يعادل 180، من مراكز توريد السائقين حول العالم.
وقال «دارا خسروشاهي»، الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»، إن الشركة تدرس مزيدًا من الإجراءات لخفض التكاليف، مشيرًا إلى «قراره التخلي عن راتبه الخاص لبقية العام»، فيما تعيد الشركة تقييم استثمارات المنتجات الجديدة.
يأتي إعلان «أوبر»، بعد قرارات مماثلة أعلنتها منافستها شركة «ليفت»، الأسبوع الماضي، بتسريح 982 من موظفيها ومنح إجازة دون راتب إلى 288 آخرين.
كذلك، أعلنت شركة «إير بي إن بي»، الموقع المختص في تأجير أماكن السكن، تسريح 1900 موظف، ما يعادل تقريبًا 25% من قوتها العاملة.
كما أعلنت شركة «يلب» الأمريكية، مسؤولة عن إدارة موقع بالاسم نفسه متخصص في نشر مراجعات وتقييمات للأعمال المختلفة والربط بين الأعمال التجارية والمستهلكين، عن تسريح ألف عامل ومنح إجازة بدون راتب لـ 1100 آخرين.
اقرأ أيضا: