تدرس شركة أرامكو، ومؤسساتها الصناعية إلى توسيع مشاركتها في مشاريع الطاقة في روسيا.
وقال نائب رئيس وزراء روسيا ألكسندر نوفاك: «يحتفظ قطاع الطاقة، بدوره الرئيسي في التعاون بين الدولتين، وهذا القطاع يمتلك إمكانات كبيرة في تطوير تقنيات جديدة لإنتاج النفط، ورفع مستوى هذا الإنتاج، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتعاون العلمي في هذا المجال».
وأضاف نوفاك: «على سبيل المثال، تتم دراسة توسيع مشاركة أرامكو السعودية ومؤسساتها الصناعية في مشاريع الطاقة في روسيا. ومن بين أمور أخرى، يبقى واعدًا تطوير التعاون بين الدولتين في مجال صناعة الطاقة النووية».
وشدد نوفاك على أن روسيا والسعودية أكدتا التزامهما باتفاقات «أوبك +» الحالية مشيرًا إلى أن الدولتين تعتزمان رفع حجم التجارة المتبادلة، إلى 5 مليارات دولار بحلول عام 2024.
وفي وقت سابق قال نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك إن التعاون مع السعودية يهدف إلى استقرار سوق النفط عالميًا، مشيرًا إلى أن بلاده وضعت مع السعودية خططًا بشأن سوق النفط بعد انتهاء الجائحة.
وأضاف وزير الطاقة الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في إطار اللجنة السعودية الروسية المشتركة، في الرياض أمس السبت «أن بلاده وضعت مع السعودية خريطة طريق للتعاون المشترك حيث شكر المملكة على مستوى التعاون المشترك».
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنه اتفق مع الجانب الروسي على عقد اجتماع بشأن سوق النفط في 4 يناير.
وأضاف وزير الطاقة السعودي أنه يأمل بأن يكون اجتماع اللجنة السعودية الروسية في مارس حضوريًا.