قال مصدر بقطاع النفط، اليوم، إن «إعلان المملكة، بشأن التراجع عن خطتها للتوسع في طاقة إنتاج النفط، كان يجري الإعداد له منذ 6 أشهر على الأقل، وراجع إلى الضبابية بشأن احتياجات السوق لطاقة إنتاجية فائضة إضافية».
ووجهت وزارة الطاقة، شركة أرامكو، أمس، بوقف خطط زيادة طاقتها القصوى المستدامة إلى 13 مليون برميل يوميا، والعودة إلى الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا.
والمملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم وتضخ نحو 9 ملايين برميل يوميا، وهو أقل بكثير من طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج كجزء من اتفاق مع أوبك وحلفائها العام الماضي.
وقال المصدر إنه «مع وجود الكثير من الطاقة الفائضة بالفعل، جرى تقييم أن الكثير من فائض المعروض في المملكة لم يكن يأتي بعائد مادي».
كانت المملكة، وجهت أرامكو بالتوسع إلى هذا المستوى في مارس من عام 2020، عندما كانت تخوض مواجهة سعرية مع روسيا، فيما تعمل منظمة أوبك، تحت القيادة الفعلية للمملكة، الآن بشكل وثيق مع روسيا، كجزء مما يسمى بتحالف "أوبك+". جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.