منتدى الطائف للاستثمار يختتم فعالياته مبرزاً مقومات المحافظة الاقتصادية الواعدة

جانب من منتدى الطائف للاستثمار
جانب من منتدى الطائف للاستثمار
تم النشر في

اختتم منتدى الطائف للاستثمار، فعالياته اليوم؛ مبرزاً مقومات محافظة الطائف كبيئة اقتصادية واعدة وجاذبة للاستثمارات في جميع المجالات؛ وخاصةً المجالات السياحية والزراعية والصناعية والصحية؛ والتي استمرت على مدار 3 أيام؛ وشهدت مشاركة نحو 60 متحدثاً من كبار قادة شركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والمتخصصين في مجال الاقتصاد والأعمال والأكاديميين؛ وذلك بفندق مريديان الهدا.

وضم المعرض المصاحب للمنتدى، عدداً من الأعمال الفنية واللوحات التشكيلية، وأجنحة الجهات المشاركة؛ وعرض ما تمتاز به الطائف من مقومات جاذبة، والتعريف بحاضر ومستقبل المدينة التي حباها الله بمخزون تنموي كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-؛ في ظل رؤية السعودية 2030، وإطلالة محافظة الطائف على استقبال آفاق الاستثمار العالمي.

وتناول المنتدى الذي أقيم تحت رعاية الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف؛ بشراكة اقتصادية مع غرفة الطائف، وتنظيم جمعية طويق التعاونية للمعارض والمؤتمرات؛ خلال جلساته العلمية الحوارية تحديات مشاريع الطاقة النظيفة، والطائف في استقبال الحجيج وزوار بيت الله، واستدامة الأمن الغذائي في الطائف، وما يطلبه المستثمرون ورواد الأعمال لتنمية قطاع السياحة، وشراكة المرأة في التنمية، والورد ومنتجاته، ودور البحث العلمي في التنمية.

وغطت فعاليات المنتدى جوانب مدينة الخيال العلمي، والتعليم المهني في ظل رؤية السعودية 2030، والزراعة المائية، واستشراف مستقبل التعدين في الطائف، وجودة الحياة وأنسنة المدن، والاستثمار في قطاع الرياضة، وتحديات مشاريع الصحة العلاجية والتأهيلية، و"الورد الطائفي.. تاريخ ومستقبل"، و"الترفيه.. صناعة واستثمار"، وتمكين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واشتملت فعاليات المنتدى على ورش العمل في قطاعات التنمية المختلفة، إلى جانب بحث محاور هامة تثري تنوع المقومات السياحية لمحافظة الطائف كرافد اقتصادي رئيس؛ مع التعريف بالتنمية المستدامة للمدينة بطريقة صحيحة، ووفق استراتيجية تساعد على التخطيط وتسهم في بناء مدينة نموذجية ذات اقتصاد قوي ينعكس على جودة الحياة لسكانها.

وعرج المنتدى على امتلاك الطائف حجم استثمارات تتجاوز الـ 11 مليار، وذلك بتوقيع عدد من الاتفاقيات في المنتدى بين القطاعين العام والخاص في أكثر من 27 مشروعاً؛ وسط تواجد كوكبة من أصحاب الأعمال والمستثمرين من داخل وخارج المملكة، ومشاركة مجموعة من الدول يمثلون بريطانيا، وكوريا الجنوبية، والصين، بالإضافة إلى مختلف الجهات والقطاعات والجهات الداعمة في إنجاح فعاليات المنتدى.

وسعي المنتدى لتعزيز الشراكة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الدول الشقيقة والصديقة، في مجالات التعدين ومناجم الذهب، والطاقة النظيفة، والسياحة الدينية، والسياحة الترفيهية، والزراعة، والصناعة، والبناء، والثقافة، كما يزيد من أوجه التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والذي سيكون له ثماره اليانعة في تذليل الصعاب، ومواجهة التحديات؛ مما يزيد من تنمية القطاع الاستثماري في الطائف، وتوسيع آفاقه لإيجاد فرص واعدة جديدة في المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa