أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، عن توقيع اتفاقية بيع حصص مع شركة «سافكو» لغرض شراء الأخيرة 100% من رأس مال شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية.
وبحسب بيان نُشر على «تداول»، اليوم الأربعاء، تمتلك شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية 50% من رأس مال كل من الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية «ابن البيطار»، وشركة الجبيل للأسمدة «البيروني»، و33.33% من رأس مال شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك».
وأوضحت الشركة أن الاتفاقية ملزمة ومشروطة بموافقة الجهات التنظيمية وموافقة الجمعية العامة غير العادية لشركة «سافكو» على زيادة رأس مالها بغرض الاستحواذ على شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية.
وتابع البيان أنه تم تقييم شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية باستخدام طرق تقييم مختلفة، تعتمد على التدفقات النقدية المخصومة، ومكررات الشركات المماثلة. وقد حُدد إجمالي قيمة الحصص التي سيتم الاستحواذ عليها من قبل شركة «سافكو» في شركة سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية، بمبلغ 4.592 مليار ريال، سيتم سدادها بإصدار 59.368 مليون سهم عادي جديد لشركة «سابك» في شركة «سافكو» بقيمة تبلغ 77.35 ريال سعودي للسهم الواحد.
وأشارت إلى أنه سينتج عن تلك الصفقة زيادة نسبة ملكية «سابك» في شركة «سافكو» بعد تمام الصفقة من 42.99% إلى 50.1%.
وتابعت أنه تم احتساب عدد الأسهم الجديدة التي ستصدرها شركة «سافكو» على أساس المتوسط المرجح لسعر السهم لمدة 3 أشهر تنتهي بنهاية تداول يوم الخميس 19 ديسمبر الجاري.
وبعد إتمام عملية الاستحواذ، ستنخفض نسبة ملكية المساهمين الحاليين (باستثناء سابك) من 57.01% إلى 49.9%. وعليه، فإنهم سيتعرضون لانخفاض في نسبة ملكيتهم وحقوق التصويت التابعة لها.
وقالت «سافكو» إن الصفقة تعد صفقة مع طرف ذي علاقة، باعتبار أن الاتفاقية أُبرمت بين شركة «سابك» وشركة تابعة لها ذات علاقة «سافكو».
وتابع بيان الشركة أنه تم الاتفاق على عدم ضم حصة سابك حاليًّا في كل من شركة معادن للفوسفات وشركة معادن وعد الشمال للفوسفات، اللتين سبق ذكرهما في مذكرة التفاهم غير الملزمة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تماشيًا مع الرؤية المشتركة للطرفين، التي تهدف إلى تحسين كفاءة وفاعلية الأداء من خلال الدمج واستغلال الفرص المتاحة من أجل التوسع والنمو وتعزيز الميزة التنافسية في سوق الأسمدة العالمية.
وتهدف شركة (سابك) إلى تنمية حقوق مساهميها من خلال توفير فرص النمو عالميًّا، وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات الفنية والتقنية في الأسواق العالمية.
