تفقّد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، عددًا من المشاريع في مدينة رأس الخير الصناعية، وقف خلالها على تطوير البنية التحتية في عدد من المشاريع المعدنية التي يقدر حجمها بما يصل إلى 82 مليار ريال، ومن المتوقع أن تسهم بأكثر من 100 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد أكثر من 41 ألف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة، رافقه خلال الزيارة رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، ومعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر.
وتضم مدينة رأس الخير الصناعية العديد من المشاريع التي تم الإعلان عنها مؤخراً في برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك" برعاية سموِّ وليِّ العهد، بالإضافة إلى مشاريع أخرى للصناعات المعدنية في المدينة التي تستهدف أن تكون واحدة من أكبر مدن الصناعات التعدينية في العالم.
تأتي جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مدينة رأس الخير الصناعية؛ للتأكد من توفر البنية التحتية في المدينة، ومتطلبات تنفيذ المشاريع، والالتقاء بالمستثمرين لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول لمعالجتها، إضافة إلى التأكد من جاهزية المشاريع المعلنة ضمن برنامج شريك، وضمان سرعة تنفيذها، ومتابعة جاهزية الفرص الاستثمارية وتعزيز جذب الاستثمارات النوعية للمدينة.
ووقف وزير الصناعة خلال الجولة التفقدية على 3 مشاريع للتأكد من جاهزية وسرعة التنفيذ، حيث تندرج المشاريع ضمن برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص "شريك" وهي: مشروع الصب والطرق، ومشروع شركة معادن فوسفات 3، ومشروع صفائح الحديد الثقيلة، التي تبلغ قيمة استثماراتها الإجمالية 38 مليار ريال، بالإضافة إلى مستوى سير الأعمال لـ3 مشاريع تحت التطوير وهي: مشروع مسطحات الصلب المتكامل، ومشروع مكورات خامات الحديد، ومشروع مصهر النحاس والزنك، بإجمالي استثمارات يبلغ 44.5 مليار ريال.
وتعدُّ مدينة رأس الخير منطقة صناعية جديدة متنوِّعة الإنتاج، وتضم أحد أحدث الموانئ الصناعية في المملكة، الذي يعدُّ أحد شرايين الاقتصاد السعودي الذي يغذي البرامج والمشروعات الحيوية التي يتم تنفيذها من قبل القطاعين العام والخاص في منطقة رأس الخير التصنيعية، كما يعدُّ الميناء حلقة وصل لارتباطه بمناجم التعدين عبر خط للسكة الحديدية، وتُصدَّر من خلاله المنتجات السعودية إلى الأسواق العالمية.