قال الرئيس التنفيذي للمالية في "موبايلي" خالد أبانمي، إن الشركة مستمرة في استراتيجيتها المقررة خلال الـ4 سنوات الماضية، والتي تركز على نمو الإيرادات وتحسين الكفاءة التشغيلية، موضحا أن هذا النمو انعكس على تحقيق إيرادات بكافة قطاعات الشركة.
وأشار أبانمي إلى تركيز استراتيجية الشركة على قطاعات معينة ذات هامش أرباح مرضي بالنسبة للشركة، ويعطيها القدرة على الاستثمار والنمو، بجانب توزيع أرباح للمساهمين، بحسب "العربية".
وذكر رئيس «موبايلي»، أن هناك استراتيجيات أخرى خاصة بضبط المصاريف التمويلية حتى بعد الزيادة التي أقرتها، مشيرا إلى مواصلة الشركة في تخفيض محفظة القروض التي لديها ما انعكس إيجابا على ضبط زيادة المصاريف التمويلية التي عانت منها الشركات بسبب الوضع الاقتصادي العالمي، وأضاف أن مصاريف التمويل لدى "موبايلي" زاد بمقدار 100 مليون ريال، لكن محفظة القروض انخفضت بمقدار 1.2 مليار ريال في العام 2022.
ولفت إلى أن الشركة للمرة الأولى منذ 9-10 سنوات لم تتوجه للسحب من محافظها التمويلية الموجودة لدى الشركة: "تم الاعتماد على النقدية التشغيلية فقط في العام الماضي سواء لتمويل توزيعات الأرباح أو النفقات الرأسمالية والعمليات التشغيلية"، كما أفاد بأن هذا الإجراء أعطى الشركة القدرة على ضبط الزيادة في مصاريف التمويل، لذا لم تتأثر الأرباح.
وحول عرض "اتصالات الإماراتية" لزيادة حصتها في "موبايلي"، قال أبانمي، إن الشركة الإماراتية أبدت رغبتها في الاستحواذ على نسبة 51% في "موبايلي"، وهذا العرض يجري دراسته من الجهات التنظيمية في السعودية، وذكر أن عرض "الاتصالات الإماراتية" يعكس نظرتها الإيجابية لمستقبل "موبايلي".
وأضاف أن الاتفاقية التقنية مع "اتصالات الإماراتية" انتهت العام الماضي ولم يتم تجديدها، وبالتالي "اتصالات" لا يزال دعمها موجودا في مجلس الإدارة بتمثيل حصتهم التي تقارب 28%.