أوقفت التداولات في بورصة وول ستريت الأمريكية بعد تراجعها 7%، إثر افتتاح كارثي تراجعت فيه جميع مؤشرات «وول ستريت» وخسر مؤشر «داو جونز» للأسهم الأمريكية 2000 نقطة عند الافتتاح.
وقرر تعليق التداول بالبورصة الأمريكية فور بدء المعاملات اليوم الاثنين، إذ هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ7%، مما أدى لوقف تلقائي لمدة 15 دقيقة جرى استحداثه بعد الأزمة المالية العالمية في 2008 و2009.
وبلغ الدولار الأمريكي أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 مقابل الينّ، بعد تعليق تداول الأسهم الأمريكية.
ويشكل انهيار اتفاق أوبك والمخاوف من تفشي فيروس كورونا، عاملين رئيسيين في موجة الخسائر الحادة التي تضرب البورصات العالمية وأسواق المنطقة، لاسيما مع هبوط أسعار النفط بأكثر من 30% وهي أكبر تراجعات يومية منذ عام 1991.
في الأسواق العالمية، تراجعت أسهم طوكيو بأكثر من 6%، في حين تراجعت السوق الأسترالية بأكثر من 7% لتمحو 88 مليار دولار من قيمتها السوقية، وهو ما يمثل أسوأ يوم للأسهم الأسترالية منذ الأزمة المالية العالمية.
وفي أسواق المنطقة، تكبّدت الأسواق الخليجية خسائر قوية لليوم الثاني على التوالي على خلفية انهيار أسعار النفط، أما على صعيد العملات، فقد تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات إلى أدنى مستوياته في 14 شهرًا.
وتراجع الدولار مقابل الين إلى أدنى مستويات منذ أكتوبر 2016، ولأول مرة على الإطلاق، هبط عائد سندات الخزانة الأميركية لـ10 سنوات تحت 0.5%.
وشهد الذهب مستويات هي الأعلى منذ عام 2012 عند قرابة الـ1700 دولار للأونصة.
اقرأ أيضا: