جاء ذلك، وفق بيان لاجتماع مجلس الوزراء الجزائري بحضور الرئيس عبدالمجيد تبون، أمس الأحد.
وأفاد البيان أنه تقرر "الترخيص لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بشراء 15 طائرة لفتح خطوط جديدة، ولا سيما نحو بلدان إفريقية وآسيوية".
وأضاف البيان، أنه تم الموافقة على الموافقة على برنامج الرحلات الجديد للخطوط الجوية الجزائرية، تحسبًا لموسم السياحة الصيفية، على أن ينشر بمرسوم تنفيذي لاحقًا (لم يحدد موعدًا).
وحسب البيان، فإن الترخيص يشمل أيضًا اقتناء بواخر لنقل المسافرين والسلع والحبوب، دون تفاصيل إضافية.
وحسب وثيقة نشرتها سابقا وسائل إعلام محلية جزائرية، فإن السلطات رصدت ملياري دولار لاقتناء الطائرات الجديدة.
وتتوفر شركة الخطوط الجوية الجزائرية على 56 طائرة، وتسير رحلات دولية إلى 28 وجهة نحو أوروبا وآسيا وإفريقيا وكندا.
وأجرت الخطوط الجزائرية الحكومية آخر تحديث لأسطولها الجوي عام 2014، عندما اقتنت 15 طائرة جديدة، 3 من الحجم الكبير، و8 من الحجم المتوسط، و3 من الحجم الصغير للخطوط الداخلية.
وتعاني الخطوط الجوية الجزائرية من متاعب مالية منذ سنوات، وسط تنامي نفقاتها مقارنة بالإيرادات، ما اضطر السلطات لمساعدتها ماليًّا في أكثر من مرة لتفادي الإفلاس.
