اطّلع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، خلال زيارته جامعة تورونتو الكندية، على البرامج الأكاديمية الداعمة لقطاعي الصناعة والتعدين، كما بحث مع معهد لاسوندي للتعدين في الجامعة، فرص تنمية القدرات البشرية التعدينية، وإكسابها المهارات العالية للتعامل مع أحدث التقنيات والحلول الذكية في عمليات التعدين، وذلك برفقة قادة من منظومة الصناعة والتعدين.
واجتمع الخريّف خلال زيارته جامعة تورونتو، مع مدير معهد لاسوندي للتعدين بالجامعة، وأكّد حرص المملكة خلال رحلة تطوير قطاع التعدين فيها، على تنمية الكوادر البشرية العاملة في القطاع وتعزيز تنافسيتها، ومن الخطوات المهمة لتحقيق ذلك، إطلاق المملكة إستراتيجية تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين، لتمكين المواهب والقيادات، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، إلى جانب تطوير مستويات الإنتاجية والابتكار في القطاعين.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى بخطوات جادة لتأهيل القدرات البشرية على التعامل مع تطبيقات الذكاء الصناعي والحلول التقنية المتقدمة في التعدين، بما يحقق القيمة المضافة من القوى العاملة، ويقلّل الاعتماد على العمالة غير الماهرة.
واستعرض الخريف خلال الاجتماع مستهدفات الإستراتيجية الشاملة للتعدين، وأبرز ملامح نظام الاستثمار التعديني، والحوافز والخدمات التي تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية للمستثمرين