حققت أسعار الذهب في السوق العالمية، ثاني مكاسب فصلية لها على التوالي، وسط إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر، مع تزايد الرهانات على إبطاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لوتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأنهى الذهب تعاملات أمس الجمعة على انخفاض بنسبة (0.56%) إلى مستوى (1969.28) دولار للأونصة، وذلك بعد ارتفاعه خلال الجلسة إلى فوق (2000) دولار للمرة الثانية في مارس، كما سجل خسائر أسبوعية بنسبة (0.45%).
فيما ارتفع الدولار أمس الجمعة، وهو ما أدى إلى الحد من الطلب على الذهب المقوم بالعملة الأمريكية.
كان الذهب قد تخطى مستوى (2000) دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنكين أمريكيين في وقت سابق من شهر مارس الماضي، ما أثار توقعات بان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يوقف رفع أسعار الفائدة لتجنب تداعيات أوسع لاضطراب النظام المصرفي العالمي، وهو الأمر الذى لم يتحقق حيث رفع سعر الفائدة على الدولار في 27 مراس بمقدار (25) نقطة أساس.
