الاقتصاد
قال المحلل المالي مارتن أرمسترونج، إنَّ الاقتصاد وراء النزاعات الحالية وزيادة الفائدة لن تقضي على التضخم.
وأضاف أرمسترونج بتحليل تداعيات الحرب الروسية، بمداخلة لـ «العربية»، أن المشاكل الاقتصادية تتزامن مع عجز في السلع.
وأكمل المحلل المالي، أنَّ هناك تداعيات كثيرة تقع حاليا على الاقتصاد أبرزها التضخم حيث ارتفاع أسعار السلع الذي قد يقود إلى فوضى عارمة.
وأردف: إن ما يمكن أن يطلق عليه «الحرب العالمية الثالثة» بدأت بالفعل في أسواق المال مثل الحرب العالمية الثانية، حيث جنون الأسهم والسندات، منوها بأن تهديد الصين بالعقوبات وكذلك روسيا تهديد لاقتصاد العالم.
وواصل أرمسترونج، أن دمار اقتصاد العالم يؤدي إلى اندلاع الحروب، بينما يؤدي السلام والوئام والتجارة الحرة بين الدول إلى عدم وجود قتال.