كشف تقرير أعدته اللجنة المالية في البرلمان الإيراني معدلات الخسائر الفادحة التي تعرَّض لها صغار المستثمرين الإيرانيين في بورصة طهران؛ ودعت اللجنة إلى إجراء تحقيقات بهذا الخصوص.
ووفقًا للتقرير، فإنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وتزامنًا مع تولي الرئيس إبراهيم رئيسي مقاليد الحكم، وصلت خسائر بورصة طهران تجاوزت 70 مليار دولار، وفقًا لوكالة أنباء «فارس»؛ وخلال الفترة ذاتها انهار مؤشر البورصة الرئيسي بما يقرب من 30%.
وشهدت بورصة طهران هذا الانهيار، رغم تعهد رئيسي في حملته الانتخابية بالتركيز على إصلاحات السوق المالية.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يتوفر مؤشر واحد يمكن التعويل عليه لتحقيق قفزة مفاجئة في بورصة طهران. وفي المقابل، ليس ثمة شك في أن عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي قد أسهم إلى حد كبير في انهيار البورصة الإيرانية، بالإضافة إلى أن محاولات الإصلاح– إن تمكن منها رئيسي – ستكون بالغة الصعوبة، وفقًا لتحذيرات الاقتصاديين خلال الأشهر الأخيرة، وتأكيدهم أن سوق الأسهم هي في الواقع «فقاعة» لا تعكس الحالة الحقيقية للاقتصاد الإيراني.
اقرأ أيضًا:
