معهد التمويل الدولي: 40 مليار دولار حصيلة تدفقات الأسواق الناشئة

الأعلى خلال الخمسة أشهر الماضية..
معهد التمويل الدولي: 40 مليار دولار حصيلة تدفقات الأسواق الناشئة
تم النشر في

ارتفعت التدفقات الأجنبية على الأوراق المالية بالأسواق الناشئة في شهر مايو المنصرم إلى 40.8 مليار دولار، وفق ما أكده معهد التمويل الدولي، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر، بالتزامن مع التوترات التجارية التي هيمنت على الأسواق في مايو.

وساهم ميل البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان إلى التيسير في إنعاش اتجاه البحث عن العائد، مع تحفيز الشهية للأسواق العالية المخاطر بعد اتفاق الرئيسين الصيني، شي جين بينج، والأمريكي دونالد ترامب، السبت الماضي على استئناف محادثات التجارة المشتركة.

وبلغت التدفقات على الأسهم في الأسواق الناشئة بلغت 12.6 مليار دولار في يونيو، وسجلت التدفقات على أدوات الدين بالأسواق الناشئة أعلى قراءة في خمسة أشهر عند 28.2 مليار دولار، وهو ما يرجع أساسًا إلى التدفقات الداخلة إلى الأسواق الناشئة في آسيا.

ودخلت السوق المالية السعودية (تداول)، نادي «الأسواق الناشئة»، رسميًّا، في 19 مارس 2019، وهى خطوة مهمة، كونها شهادة دولية على استقرار المملكة، وصلاحيتها للاستثمار، فضلًا عما تمثله السوق السعودية من مكانة بين الأسواق الجديدة (الناشئة) من حيث الفرص الواعدة للمستثمرين، من نمو مستقر، وظروف تجارية ملائمة، وفرص في عدة قطاعات، مع توافر سياسات داعمة هدفها زيادة الاستثمار.

وبدأت حينها، أولى مراحل ترقية السوق المالية السعودية (تداول) للمؤشرين العالميين «فوتسي راسل»، و«إس آند بي داو جونز»، وبناءً على ما أعلنته «فوتسي راسل»، سيتم انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة على 5 مراحل، وفيما بدأت المرحلة الأولى (18 مارس 2019) بضم 10% من السوق، جاءت المرحلة الثانية في 22 أبريل الماضي، بضم 15% من السوق، والمرحلة الثالثة في 24 يونيو، والرابعة في 23 سبتمبر المقبل، والخامسة في 23 ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق.

ويأتي مؤشر قرار «فوتسي راسل» بتنفيذ عملية الانضمام على مراحل بشكل رئيس؛ من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر، ونتيجة ثقل وزن «تداول» في هذا الشأن، التى من المتوقع أن تستحوذ على 2.7% من إجمالي قيمة المؤشر، وترتفع هذه النسبة إلى 4.6% عقب إدراج أرامكو في البورصة المحلية، وتتوقع «فوتسي راسل» أن تؤدّي ترقية السوق السعودية إلى تدفّق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقًا جاذبة للاكتتابات الأولية.

وتوقّع محللون في أسواق المال أن تحصد السعودية نحو 20 مليار دولار بعد إدراجها على مؤشر «فوتسي»، اليوم الإثنين، كما ينتظر أن تكون السعودية أكبر إضافة حديثة لمؤشر «إم إس سي آي»، الذي ستنضمّ إليه في مايو المقبل، ويُعدّ أحد أكبر المؤشرات العالمية، وأكد المحللون أنه من المرجح أن يجذب انضمام السعودية إلى مؤشرات رئيسة لأسواق الأسهم الناشئة المبلغ المذكور من تدفّقات الصناديق الخاملة، لافتين إلى أنَّ المملكة ستكون أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية وأكبرها مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة.

وسيمنح «إم إس سي آي» السعودية وزنًا نسبته 2.7% ما يضعها في مرتبة روسيا والمكسيك، كما يرى المحللون أنّ السعودية تأمل أن يعزّز إدراجها على مؤشر «فوتسي» للأسواق الناشئة، مسعاها لأن تصبح وجهة رئيسة لرأس المال الأجنبي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa