أكَّدت غرفة التجارة والصناعة الألمانية «انحدار الوضع الاقتصادي الراهن في ألمانيا»، وذكرت الغرفة، اليوم الأربعاء، أنه «منذ الأزمة المالية العالمية، التي حدثت قبل عشرة أعوام، لم يكن هناك استطلاع بين الشركات يتضمن أي ردود تشاؤمية على هذا النحو».
وأوضحت الغرفة، أن توقعات الشركات بشأن نشاطها التجاري متراجعة على نحو واضح، وأنها تخفض من استثماراتها الآن، مضيفة أن القطاعات الصناعية الألمانية المعتمدة على التصدير تعاني، على وجه الخصوص، ضعف الاقتصاد العالمي.
وخفّضت الغرفة من توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي للبلاد هذا العام والعام المقبل بوضوح؛ حيث تتوقع أن تسجل ألمانيا هذا العام معدل نمو اقتصاديًا 0.4%، مقابل توقعات في الخريف الماضي بتحقيق 1.7%.
وحسب استطلاع للنشاط الاقتصادي شمل 28 ألف شركة، تراجع وضع النشاط الاقتصادي للشركات بوضوح للمرة الثالثة على التوالي، كما تراجعت توقعات الشركات مجددًا بشأن النشاط المستقبلي.
وبالنسبة للعام المقبل، تتوقع الغرفة تسجيل معدل نمو 0.5%. إلا أن العام المقبل سيتضمن أيام عمل أكثر، وطالب رئيس الغرفة إريك شفايتسر، الحكومة الألمانية، بالتحرك الآن نظرًا للتطور الاقتصادي «المثير للقلق».