انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال منتدى «استثمر في السعودية» بدولة الكويت، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين.
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض وزير الاستثمار، خالد الفالح، خطط التعاون الهادفة لتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك، مؤكداً أن «الشراكة الاقتصادية تسهم في تعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين».
وقال «الفالح»: الكويت تعتبر أحد أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 11 مليار ريال، بزيادة 22% عن مستويات ما قبل جائحة كورونا، وسنواصل التقدم نحو مزيد من التطوير والإنجاز، لتتكامل رؤية المملكة 2030 مع رؤية الكويت 2035، ولتحقيق تطلعات قيادتي وشعبي بلدينا الشقيقين.
من جانبه، أشاد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتي، مازن الناهض، بانعقاد منتدى (استثمر في السعودية) على أرض دولة الكويت، باعتباره حدثًا بارزًا يهدف إلى تسليط الضوءؤ على البيئة الاستثمارية في المملكة، وعرض أبرز الفرض الاستثمارية معززة بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية في إطار رؤية المملكة 2030.
وقال «النهاض»:ما يزيد جدوى الاستثمار في المملكة ليس الفرص الاستثنائية المطروحة فحسب، بل أيضا التسهيلات التي تقدم للمستثمرين عند الاستثمار في المشاريع الكبرى هناك، خصوصا أن المملكة تعتبر من الاقتصادات الميتشرفة للمستقبل بما توفره من فرص غير مستغلة وفرص استثمار فريدة بحكم رصيدها الكبير من الامكانات والفرص المتميزة للمستثمرين في مختلف القطاعات المزدهرة.
وشهد منتدى «استثمر في السعودية» المقام بدولة الكويت عدد من العروض، التي سلطت الضوء على المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية المتميزة في المملكة، مثل مشاريع الخصخصة وتطوير مشروع نيوم العملاق.
كما جرى تسليط الضوء، خلال الجلسات الحوارية في المنتدى، على الفرص الاستثمارية والشراكات المميزة في قطاع السياحة المزدهر بالمملكة والقطاعات العقارية، والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030 الهادفة لبناء مجتمع حيوي.