وصفت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية الاقتصادية خطة بيع السعودية سندات (على شريحتين، تستحقان في 2029 و2050) بـ"الاختبار الناجح"، مشيرةً إلى أن طلبات الاكتتاب تجاوزت 27 مليار دولار.
وقالت الصحيفة إن المملكة سعت من هذا البيع إلى جذب المستثمرين الأجانب، بدعم من العديد من البنوك العالمية (بي إن بي أربيا، وسي إي تي إي، وإتش إس بي سي، وجي بي مورجان...) كما شارك في العملية أكبر مدير للأصول في السعودية: الأهلي كابيتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض تستهدف من هذه العملية جمع 7.5 مليار دولار على الأقل موزعة على شريحتين: (الأولى ستصل إلى 4 مليارات دولار في 10 سنوات، بعائد 4.48% أو 175 نقطة أساس. والثانية تبلغ 3.5 مليار في 31 عامًا، ستعطي 5.31% أو 230 نقطة أساس؛ ما يفوق السندات الحكومية الأمريكية).
وأوضحت الصحيفة أنه إذا تم تحقيق هذا الهدف بمبلغ 7.5 مليار دولار، فإن الرياض ستغلق في عملية واحدة تقريبًا ربع برنامج تمويل السندات لهذا العام، ونصفها في السوق الدولية، مؤكدةً أن المملكة تعتزم جمع 120 مليار ريال (32 مليار دولار) لتمويل عجز في الموازنة يبلغ 35 مليار دولار هذا العام، ويرتبط بزيادة قدرها 7% في الإنفاق.
وستؤدي الصفقة (بحسب الصحيفة) إلى زيادة حجم السندات السعودية، في حين أنه ينبغي أن تنضم المملكة بحلول نهاية سبتمبر ، إلى مؤشر جي بي مورجان الذي يضم السندات السيادية في الأسواق الناشئة.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، أن شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية ستظهر في سوق السندات في الربع الثاني من عام 2019.