شهدت ساحة مهرجان التمور ببريدة اليوم، تفاعلًا ملموسًا في عمليات البيع والشراء لحصاد موسم التمور الذي يمثل بُعدًا اقتصاديًا وعمقًا غذائيًا للمملكة التي تتصدر المشهد الغذائي والاقتصادي في قطاع النخيل على مستوى العالم.
ويحوي المهرجان بين جنباته جملة من الفعاليات والبرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والتوعوية التي تُعنى بشرائح المجتمع المتعددة، كما يتوافد للسوق يوميًا مئات الأطنان من التمور كالسكري والشقراء والونانة والخلاص والسكرية الحمراء وغيرها من الأصناف التي تتجاوز 45 صنفًا من التمور، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة والحِرفيين، وسط تطبيق الاحترازات الوقائية.