استكشاف أحدث التقنيات والابتكارات العلمية في منتدى أسبار الخامس

من السحابة المعلوماتية والسياحة الفضائية إلى الحوسبة الكمومية
استكشاف أحدث التقنيات والابتكارات العلمية في منتدى أسبار الخامس

يسلط منتدى أسبار الدولي خلال دورته الخامسة التي ستعقد افتراضيًا خلال الفترة 2-4 نوفمبر المقبل تحت عنوان: (مستقبل المستقبل)، الضوء على عدد من أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلية التي ينتظرها الوسط التقني، ليوضح كيف ستغير تلك التقنيات خلال الأعوام القليلة المقبلة الأسلوب والطريقة التي يعيش بها البشر بشكل كبير في العديد من المجالات. 

وتتضمن فعاليات المنتدى إقامة جلسة تحت عنوان: (تقنيات المستقبل)، يشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين، يرصدون خلالها بعضا من تلك التقنيات والابتكارات الجديدة التي ستغير شكل المستقبل، ومن أبرزها تقنية النانو (Nanobot)، التي حظيت في وقتنا الحاضر باهتمام واسع المجال، بعدما دخلت الكثير من العلوم التطبيقية، وباتت تبشر بمستقبل عظيم في كل المجالات؛ ما سيقود إلى ثورة صناعية جديدة في الكثير من التطبيقات البشرية والطبية والأخلاقية والنفسية والقانونية والبيئية، والتي ترتبط بالعديد من المجالات، ومنها الهندسة، وعلم الأحياء، والكيمياء، والحوسبة، وعلوم المواد، والتطبيقات العسكرية، والاتصالات.

كما ستتطرق الجلسة إلى الحديث عن السياحة الفضائية التي تطورت مؤخرًا بشكل أوضح، واكتسبت مكانة بارزة وأهمية واسعة وانتشارًا كبيرًا، حتى أصبحت صناعة سريعة النمو، حتى إن كثيرًا من العلماء يرون أن هذا المشروع سيصبح القفزة الحتمية للإنسان في عالم السياحة والرحلات سواء لأغراض الترفيه أو الترفيه أو العمل. 

إضافة إلى ذلك ستكون الحوسبة الكمومية حاضرة بقوة ضمن محاور جلسة تقنيات المستقبل، نظرًا لما ستوفره هذه التكنولوجيا من قدرة هائلة على معالجة المعلومات، وإنجاز مهام طالما عجزت عن إنجازها الحواسيب التقليدية؛ حيث تلعب الحوسبة الكمومية دورًا في حل العديد من المعضلات التي لم يكن حلها ممكنًا في السابق في مجالات، مثل: الكيمياء، وعلم المواد، وإنتاج الأغذية، والفضاء. وأما في مجال قطاع المال، فسيكون لها دور كبير في التنبؤ بسوق الأوراق المالية أو حتى تغيرات المناخ.

كما ستستعرض الجلسة تقنية الإنترنت الفضائي الذي يتمتع بالعديد من المميزات والتي سوف يتفوق بها على خدمات الإنترنت العادية في جميع أنحاء العالم؛ حيث يعد إحدى طرق الاتصال بالإنترنت باستخدام الأقمار الصناعية دون الحاجة لأي كابلاتٍ أو أسلاكٍ، وهو الأمر الذي جعل العديد من الشركات العالمية تتسابق لتقديم الخدمة من اجل الاستحواذ على أكبر قدر من المستخدمين في هذا المجال.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa