أكد البنك المركزي السعودي، أن ورشة ساما الربعية الثانية للمالية الإسلامية لعام 2021 تهدف إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة في صناعة المالية الإسلامية.
وجاء ذلك في بيان للبنك المركزي السعودي، اليوم الإثنين، بخصوص ورشة البنك المركزي الربعية الثانية للمالية الإسلامية لعام 2021، والتي دشنها وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث والشؤون الدولية فهد بن عبدالله الدوسري، يوم الخميس الماضي،وعُقدت افتراضيًا، تحت عنوان (مساهمة البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية)، بمشاركة عدد من الخبراء بصناعة المالية الإسلامية.
وقال الدوسري، بحسب البيان، إن صناعة المالية الإسلامية، تُعدُّ محوراً استراتيجيّاً يقرأ الواقع وينظر للتطورات والتحديات ويتلمس جانب الطلب ليُساهم في إطلاق مجموعة من المنتجات التي تشارك في النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي، وأشار إلى أن صناعة المالية الإسلامية في المملكة، تشهد عدة تطورات نوعية مثل مبادرة الأبحاث المشتركة التي أطلقها البنك المركزي، التي من ضمنها البحث في مجال المالية الإسلامية.
كما لفت الدوسري إلى دور إطار الحوكمة الشرعية للمصارف والبنوك العاملة في المملكة الصادر في شهر فبراير 2020م في دعم منظومة الأبحاث والتطوير في صناعة المصرفية الإسلامية.
وأوضح المركزي السعودي، أنه تم عقد 3 جلسات خلال الورشة الثانية للمالية الإسلامية لعام 2021، نُوقش في الأولى (مساهمة البحث والتطوير، ودوره في تطوير صناعة المالية الإسلامية)، وفيها عرض إلى أهمية الجوانب النوعية في تطوير الصناعة ومن ضمنها البحث والتطوير.
وفي الجلسة الثانية نُوقشت (مجالات البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية)، وقدمها الأستاذ الدكتور/ سيف الدين تاج الدين، وتُطرِّق فيها إلى المجالات المحورية التي شكلت حركة منظومة البحث والتطوير، وأهم الإنجازات التي ميزت هوية البحث والتطوير في صناعة المالية الإسلامية، وأخيراً أبرز اتجاهات البحث المستقبلية في الصناعة.
أمَّا الجلسة الختامية؛ فناقشت (جانب البحوث المبتكرة والتطبيقات العملية) وقدمتها الدكتورة/ نتالي سكوون، وفيها تطرَّقت إلى الابتكارات الحديثة في التمويل الإسلامي وقيمتها الإضافية المتوقعة. بالإضافة إلى أمثلة عملية لتأثير منظومة البحث والتطوير على التطور النوعي والكمي في صناعة المالية الإسلامية.
