تكشف الشركة السعودية للكهرباء عن خطط استثمارية ضخمة في قطاع الطاقة الكهربائية والتقنيات الحديثة، وأتمتة الشبكات وتعزيز شبكات النقل والتوزيع بالمملكة، وذلك خلال مشاركتها كشريك إستراتيجي لمبادرة مستقبل الاستثمار، وهو الحدث الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه الرياض اليوم ويستمر حتى الـ 26 أكتوبر الحالي.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار تظاهرة عالمية تقام في دورتها الحالية تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، وتسلط الضوء على تأثير الحوارات العالمية في تجاوز الأوقات المضطربة اليوم، بحضور عدد كبير من صناع القرار والقادة الدوليين.
وتشارك الشركة السعودية للكهرباء في جلسات حوارية، وتناقش القضايا الرئيسية في صناعة ومستقبل الاستثمار في الطاقة الكهربائية بما في ذلك مستقبل كفاءة الطاقة، وتحسين البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات في استهلاك الطاقة، إضافة إلى استغلال الفرص الاستثمارية لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن حمد القنون: " نفخر في السعودية للكهرباء بشراكتنا الإستراتيجية لمبادرة مستقبل الاستثمار، حيث نسعى من خلال هذه الشراكة الكشف عن الجهود الجبارة التي يبذلها القطاع الخاص والحكومي في المنطقة في نمو وتطور القطاعات الاقتصادية وبالأخص قطاع الكهرباء".
وتطرق الرئيس التنفيذي إلى مجالات الاستثمار الرئيسية التي ستركز عليها الشركة في السنوات السبع القادمة، والتي من بينها بناء الشبكات الكهربائية الذكية، وتحسين موثوقيتها وإضافة وربط مشاريع الطاقة المتجددة.
وبين أن الشركة تستهدف تنمية محفظة مشاريع إنتاج الطاقة، وإحلال الوقود السائل لتكون أكثر استدامة، والإسهام في خطط تحول الطاقة الطموحة بالمملكة، مؤكدًا أن الشركة السعودية للكهرباء تعمل على الاستفادة من خبراتها وقاعدة أصولها الضخمة لتوفير فرص نمو إضافية من الأعمال الجديدة، مثل الألياف الضوئية، وخدمات الطاقة، وتوفير البنية التحتية للمركبات الكهربائية وغيرها.
