الاقتصاد
أكد الباحث الاقتصادي، إبراهيم الهندي، أن التضخم في المملكة العربية السعودية لا يزال غير مرتفع، وذلك مقارنة بالأوضاع العالمية، مشيرًا إلى أسباب ارتفاع التضخم في بعض المجالات خلال شهر أبريل الماضي.
وقال الهندي في تصريحات لقناة العربية: «التضخم في السعودية لا يزال غير مرتفع مقارنة بالأوضاع العالمية وهناك عدة أسباب لارتفاعه خلال شهر أبريل من بينها رفع أسعار الفائدة».
وأضاف: «هناك أسباب أدت إلى ارتفاع التضخم في بعض المجالات مثل التعليم وذلك نظرًا لعودة الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء جائحة كورونا؛ حيث بدأ الصرف عليه بشكل كبير لذلك بدأ يتضخم الصرف على التعليم».
وتابع: «قرار البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة أدى إلى التضخم وذلك بسبب ارتباط الريال بالدولار الأمريكي والسياسة النقدية في البنك المركزي السعودي؛ حيث يتبع نظيره الأمريكي فذلك أمر طبيعي أن يكون القرار له أثر على المملكة».
وواصل: «من ضمن الأسباب أيضًا وجود أزمات جيوسياسية ترفع من نسب المخاطر بالنسبة للقطاعات التي تخص الاقتصاد السعودي على سبيل المثال قطاع الغذاء؛ حيث تأثرت بعدة أسباب حول العالم وتأثر بها العالم أجمع».
وأتم: «سياسة البنك المركزي السعودي أسهمت في منع ارتفاع معدلات التضخم بالمستوى الذي حصل في بعض دول العالم».
