أكد وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن جهود المملكة مستمرة بقوة لتنويع اقتصادها، مشيرًا إلى أن السعودية حققت أعلى نمو فصلي في الناتج المحلي الإجمالي منذ 2011 وذلك خلال الربع الأول بمعدل 9.6%.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، إن الطلب على الطاقة سيستمر وفق ما يؤكده كافة الخبراء، مشيراً إلى أن السعودية سترفع قدرات الإنتاج.
وأكد وزير الاقتصاد، أن مناصرة قضايا التغير المناخي لا تتناقض مع الأمر، موضحًا: «آخر ما نرغب به هو التركيز على التغير المناخي دون ضمان أمن الطاقة والتطور الاقتصادي».
وتابع: «لدينا أقل مشاريع الطاقة الشمسية تكلفة في العالم بواقع 0.9 سنت للكيلووات/ساعة، ونقوم بالكثير من التنسيق في السياسات مع دول المنطقة».
وكان وزير الاقتصاد، ذكر في مقابلة سابقة على هامش مؤتمر دافوس بسويسرا، أن «المكاسب غير المتوقعة من العائدات الإضافية التي سنحصل عليها من ارتفاع أسعار النفط ستُستثمر أساسًا في المرونة، سواء كان تجديد الاحتياطيات أو سداد الديون أو الاستثمار في مشاريع تحولية فريدة من خلال صندوق الثروة الخاص بنا، فهذا يساعدنا حقًا في تسريع خطط التنويع».