قال خبير اقتصاديات الطاقة والبيئة محمد عبد الرؤوف إن دعم المملكة البنك المركزي المصري بـ 5 مليارات دولار أسهم في بناء محطات كبيرة للكهرباء لها فوائد اقتصادية وبيئية.
وأوضح الخبير في حديثه لقناة الإخبارية دعم المملكة ساعد في استقرار سوق صرف الجنيه المصري، مشيرا إلى أن هناك دعما للآفاق بين مصر والسعودية في كل المجالات وعلى رأسها مجال الطاقة.
وأضاف عبدالرؤوف أن التمويل السعودي ساهم في إنشاء محطة توليد بنها بقدرة 750 ميغاواط ، وهي إحدى المحطات الحديثة التي تعمل بنظام الدورة المركبة مثل محطة البرلس والعاصمة الإدارية.
وأشار الخبير إلى أن تلك المحطات لها فوائد كثيرة فهي توفر في الوقود، والعائد الخاص بها مجزٍ مقارنة بالمحطات التقليدية فيحدث وفرة في الوقود والانبعاثات الكربونية التي تحد من تلوث البيئة.
وفي وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية، عن إيداع 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (أيده الله)، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله).
وقالت المملكة، إن ذلك يأتي امتدادًا- كذلك- للروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتأكيدًا لعمق العلاقات المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
