اِنْخَفَضَتِ الأسهمُ الأوروبيَّةُ 2.7 بالمئة، أمس، بعد أن جاءَ التضخُّمُ في الولايات المتحدة أعلى من المتوقعة؛ما زاد من احتمال حدوث ركود، بينما تحاولُ البنوكُ المركزيةُ كبحَ جماحِ الأسعار.
وخَسِرَ المؤشرُ ستوكس 600 لعموم أوروبا واسعة النطاق، وقادها إلى انخفاض بنسبة 4.8 بالمئة في قطاع البنوك.
وواصل المؤشرُ خَسَائِرَهُ للجلسة الرابعة على التوالي، ليقتربَ من أدنى مستوى منذ 12 مايو، ويتجهُ لتكبد خسائرَ أسبوعية بأكثر من ثلاثة بالمئة.
وانخفضَ المؤشرُ إم.آي.بي الإيطالي 5.2 بالمئة، إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وانخفضَ إيبكس الإسباني 3.7 بالمئة، بينما خَسِرَتِ البورصاتُ الرئيسيةُ الأخرى في المنطقة أكثرَ من اثنين بالمئة لكل منها.
وجاءَ مُعَدَّلُ التضخُّمِ الرئيسي لشهر مايو في الولايات المتحدة الأمريكية عند 8.6 بالمئة، متجاوزًا التوقعات التي بلغت 8.3 بالمئة؛ ما يشير إلى أنَّ مجلسَ الاحتياطي الاتحادي قد يواصلُ رفعَ أسعارِ الفائدةِ بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر؛ لمكافحة التضخُّم.