أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، أنه سيجمد نصف الاحتياطي المالي للبنك المركزي الروسي.
وأغلق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم، مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية وحظر وسيلتي الإعلام الحكوميتين الروسيتين "آر تي" و"سبوتنك" واللتين أشارت إليهما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنهما "الآلة الإعلامية للكرملين".
وقالت فون دير لاين بشأن تدابير المجال الجوي على تويتر بعد أربعة أيام من بدء الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا : "لن يكون بإمكانها (الطائرات) الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الطائرات الخاصة للأثرياء".
وأعلنت دول الاتحاد الأوروبي بصورة منفردة حظرا على الطائرات الروسية بمجالها الجوي في الأيام القليلة الماضية. كما فرضت بريطانيا حظرا على شركات الطيران الروسية من الهبوط بمطاراتها أو عبور مجالها الجوي، ما يعني أن موسكو تواجه إغلاقا شبه كامل لسماوات القارة.
وأشادت فون دير لاين بقيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مواجهة الهجوم الروسي، قائلة إن "شجاعته ومرونة الشعب الأوكراني كانا مصدر إلهام لنا جميعا". كما استهدف الاتحاد الأوروبي قناتي "آر تي" و"سبوتنك" الروسيتين.
وقالت فون دير لاين إنه يتم استخدامهما لنشر أكاذيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتبرير حربه ضد أوكرانيا.
وكان العديد من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين قد اتخذ بالفعل إجراءات ضد وسائل الإعلام الرسمية الروسية. كانت لاتفيا وإستونيا قد فرضتا حظرا على عدد من القنوات الناطقة باللغة الروسية ردا على غزو روسيا لأوكرانيا.
كما أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الأحد أنها ستقترح قواعد جديدة استجابة "للتدفق الجماعي" للاجئين الأوكرانيين. ومن المتوقع أن يتم بحث الاقتراح من جانب وزراء داخلية الاتحاد الخميس المقبل.
وستسمح الآلية للأشخاص النازحين بالحصول على حماية مؤقتة فورية دون الانتظار لإجراءات اللجوء الطويلة.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون إنها لا تعرف عدد الأشخاص القادمين لكن التكتل يجب أن يكون "جاهزا لاستقبال الملايين".
وقالت إن نحو 300 ألف أوكراني وصل للاتحاد الأوروبي حتى الآن بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
غير أن القليل منهم فقط تقدم بطلبات لجوء أو سعى للحصول على حماية في ملاجئ بالدول الأعضاء. وبدلا من ذلك، يقيم الكثير مع أصدقاء أو أقارب لهم.